قالت مجلة "تايم" الأمريكية: إن الرئيس محمد مرسي يتولي مهمة هي الأصعب في العالم كله وحذرته من أن المسألة الأكبر التي يجب ان تكون مبعث قلقه هي الاقتصاد. وقالت المجلة في تقرير لها علي موقعها الالكتروني أمس الأحد: إن ارتفاع الديون وانخفاض معدلات النمو تهدد بإفشال الثورة المصرية مثلها مثل سيطرة الجنرالات علي السلطة، وأضافت ان المصير السياسي للرئيس مرسي يعتمد علي ما إذا كان سيستطيع ان يتحول نحو اقتصاد مذهل لمصر. وتري تايم أن مرسي تولي واحدة من أصعب الوظائف في العالم بتوليه رئاسة مصر فعليه أن يستعيد الاستقرار لبلد يمزقه الاضطراب السياسي وان ينتزع السيطرة علي ثورة البلاد المتلاشية من يد الحرس القديم وإقناع المتشككين في الداخل والخارج ان بإمكان إسلامي أن يدير أكبر دولة في العالم العربي بتسامح وواقعية لكن مصير مرسي في النهاية ربما يعتمد علي قدرته علي ان يقود مصر نحو تحسن اقتصادي مذهل. وتتابع المجلة قائلة: إنه علي الرغم من ان هناك الكثير من الأسباب التي أدت الي الثورة في مصر والدول الاخري وأغلبها عانت من عقود من القمع السياسي إلا أن المشكلات الاقتصادية لعبت دورا رئيسيا في اندلاع الربيع العربي فبينما شهدت مناطق أخري من العالم النامي ولاسيما في شرق آسيا زيادات كبري في الثورة والنفوذ الاقتصادي في العقود الاخيرة الا ان الشرق الاوسط كان يقف في مكانه.