بناء علي توجيهات د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء لوزير الآثار د. محمد إبراهيم بشأن تفعيل العمل في سور مجري العيون بفم الخليج والذي يبدأ من فم الخليج إلي القلعة حيث تم بناؤه خصيصا لتوصيل المياه من النيل إلي القلعة وكان يسكن فيها زعماء مصر بدءا من صلاح الدين الأيوبي ومرورا بالمماليك ومحمد علي باشا إلي أن انتقل الخديو اسماعيل باشا إلي قصر عابدين. وكان يرفع المياه من خلال سواق في بداية السور في منطقة فم الخليج.. وكانت وزارة الثقافة قد انتهت من دراسة إعادة السور من جديد وربطه بعد أن تم اقتطاع جزء منه في طريق صلاح سالم، وتم الاتفاق مع شركة النيل للمقاولات علي إعادة ترميم السور وتفعيل عمله. وبدأت وزارة الثقافة في إزالة الاشغالات التي اقيمت خلف السور وقامت بدفع تعويضات لشاغليها وذلك حتي يصبح مزايا مها حيث يعود العمل في رفع المياه من فم الخليج إلي القلعة إلا أن الشركة التي كلفت بإعادة ترميم السور توقفت عن العمل منذ سنوات فقام د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء باصدار توجيهاته إلي وزير الاثار بإعادة العمل في السور وتحديد مدة زمنية للانتهاء منه حتي يصبح مزارا سياحيا خلال السنوات القادمة.