تستعد 19 وزارة وهيئة لاقامة احتفالية ومهرجان ثقافي بمناسبة مرور 500 عام علي انشاء سور مجري العيون.صرح بذلك الدكتور مصطفي حسين وزير الدولة لشئون البيئة واضاف انه ستشارك في الاحتفال وزارات منها الثقافة والسياحة والاثار والصحة والتنمية المحلية والري والأوقاف والتربية والتعليم وجامعة القاهرة وانه يتم اقامة حرم للسور وانارته وتشجير المنطقة وتخطيط المنطقة بالكامل وانه يجري حاليا العمل علي حل المشاكل الخاصة بنقل المدابغ نهائيا منها وانه سيتم وضعها علي خريطة السياحة واشار الوزيرالي ان الوزارة بدأت أولي الخطوات التنفيذية لهذا المهرجان بالتصدي لرفع المخلفات المختلفة والتراكمات بجوار السور من بداية منطقه فم الخليج باتجاه صلاح سالم حيث تم رفع اكثر من 3000 متر مكعب علي مدار اكثر من أربعة أيام بحضور قيادات الوزارة وممثلي الهيئة العامة لقصور الثقافة.ويقول المهندس يحيي عبدالله مدير إدارة المخلفات بالوزارة بأنه سيتم رفع كفاءة الحديقة الواقعة امام السور ومستشفي 57357 واقامة كشك بيئي ونقطة اتصال بها واقامة ممشي امام السور ورفع كفاءة السور من المنطقة الخلفية واقامة حملات توعية لأهالي المنطقة وعبر أهالي المنطقة وأصحاب المدابغ عن سعادتهم بماتقوم به وزارة البيئة من رفع وتنظيف المنطقة واعادة الحياة والمحافظة علي الاثر القديم وقيمته الاثرية مطالبين بوجود عناصر امنية للتصدي لمن يقومون بالقاء تللك المخلفات وضرورة تفعيل قانون البيئة في ظل غياب محافظة القاهرة ومعها هيئة النظافة. وقد أنشيء سور مجري العيون في عهد الناصر صلاح الدين الأيوبي ثم جدده السلطان الناصر محمد بن قلاوون تجديدا كاملا واقام له السلطان الغوري خلال حكمه مأخذا للمياه به ست سواق بالقرب من مسجد السيدة عائشة ولم يتبق من هذه القناطر العتيقة سوي بقايا قليلة في مواجهة المسجد اما القناطرالحالية الباقية بالسور فقد اعاد السلطان الناصر بن قلاوون بناءه بالكامل علي مرحلتين انشأ خلالها أربع سواق علي النيل بمنطقة فم الخليج لرفع الماء من خليج صغير عند حائط الرصد الذي يعرف باسم »اسطبل عنتر« باتجاه مسجد أثر النبي وهو المبني الذي حوله محمد علي باشا الي جيخانه للسلاح اثناء حكمه. وقد بني هذا السور من الحجر النحت وتجري عليه مجموعه من القناطر »العقود« المدببة والتي تنتهي بمصب المياه في مجموعة من الآبار داخل القلعة.