كشفت المصادفة البحتة عن وجود معبد أثري روماني وعدد من المقابر الأثرية عقب إزالة إحدي العمارات للإعداد لبناء برج سكني بكورنيش الإسكندرية وقد أرسلت إدارة أثار الإسكندرية عدداً من مفتشي الأثارلمعاينة الموقع حيث طلبوا من المجلس الأعلي للأثار تعيين أكثر من حارس علي الموقع لاحتمال وجود أثار ذهبية لم تكتشف بعد حيث كان ضمن طقوس دفن الرومان وضع قطع ذهبية في الفم واليد. وجاء اكتشاف المعبد الأثري الروماني أثناء إزالة العقار بعد أن تم إزالة عمارتين بجوار العمارة التي أزيلت ويحمل رقم 60 بطريق الجيش بالإسكندرية بمنطقة الإبراهيمية.. وتم اكتشاف معابد أثرية ومجموعة من المقابر الأثرية تحت العمارتين. وقد بدأ المجلس الأعلي للأثار في القيام بدراسات ميدانية علي المنطقة التي اكتشف فيها الأثار الرومانية لإمكانية تحديد أماكن معابد أخري في نفس المنطقة حيث أخطر المجلس الأعلي للأثار محافظة الإسكندرية بالدراسات التي قام بها.