مؤتمر عالمي ل "الجماعة" منتصف يناير مع منظمي الرحلات الأجانب السياحة تتصدي لأفكار "النهي عن المنكر" بتوحيد الخطاب الإعلامي الخارجي خبراء السياحة: إفلاس القطاع السياحي خلال شهرين بسبب تراكم الديون قيادات الحرية والعدالة: مصر ليست أقل من أسبانيا واليونان نهدف إلي جذب 20 مليون سائح لمصر ساعات قليلة وتنتهي انتخابات مجلس الشعب التي تعد أقوي انتخابات ديمقراطية شهدتها مصر علي مدي ال 60 عاما الماضية عقب انتهاء جولة الاعادة في المرحلة الثالثة بعد غد الاربعاء.. وقد ظهرت الملامح الرئيسية للبرلمات الجديد بتفوق التيار الاسلامي المتمثل في حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لتنظيم الاخوان المسلمين يليه حزب النور السلفي.. وبعد ان أصبح ذلك واقعا فعليا وملموس بدأ المسئولون بقطاع السياحة في تقديم التهنئة للتيار الاسلامي وفتح قنوات اتصال معهم لمعرفة رؤيتهم المستقبلية حول صناعة السياحة ومحاولة انقاذ الاستثمارات السياحية التي تقدر بمئات المليارات من الجنيهات نصفها عبارة عن قروض بنكية أي انها اموال المودعين البسطاء وهو ما يمثل عبئا علي هذا القطاع ويجعل من الصعب لأي تيار ان يفكر في الاضرار بهذه الاستثمارات تحت اي مسمي. بدأت اللقاءات بين مسئولي حزب الحرية والعدالة ولجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال برئاسة المهندس أحمد بلبع لوضع النقاط فوق الحروف وطمأنة جميع العاملين بقطاع السياحة وتم الاتفاق خلال الاجتماع علي توجيه الدعوة لكبار منظمي الرحلات في الأسواق السياحية بالخارج لحضور الاجتماع المرتقب مع ممثلي حزب "الحرية والعدالة" الفائز بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية منتصف يناير الحالي.. وأكدوا أن الاقتراب من السياحة من أي فصيل سياسي أو ديني يعد خطا أحمر وانه لايمكن التفكير في الاضرار بالمنتج الذي يمثل الدخل الأكبر لقطاع السياحة وهو السياحة الشاطئية التي تمثل أكثر من 80 % من الدخل السياحي لمصرو يرتبط بها 72 صناعة مكملة كما يصل حجم قروض القطاع السياحي لدي البنوك 90 مليار جنيه ولايمكن بأي حال من الاحوال ان يتعرض هذا القطاع لهزة تعرضه لمخاطر نحن في غني عنها.. كما وجه حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة الدعوة الي رئيسي حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي بالإضافة الي الجماعات الإسلامية للمشاركة في مهرجان السياحة الروسية والذي يقام 27 يناير الجاري بالغردقة لتوجيه رسالة الي دول العالم أن الأحزاب الإسلامية لا تعادي السياحة وتشجعها. كما قرر منير فخري عبدالنور وزير السياحة توحيد الخطاب الإعلامي لمكاتبنا السياحية بالخارج لمواجهة الهجمة الشرسة علي صناعة السياحة المصرية من المنافسين الذين استغلوا الظروف التي تمر بها البلاد منذ نجاح ثورة 25 يناير. في البداية يؤكد د.أحمد سليمان امين مساعد حزب الحرية والعدالة ان الحزب لن يسمح لاي فصيل ان يضر بمصالح فصيل آخر ايا كان وضعه وانهم يعرفون جيدا امكانيات مصر سياحيا وانها تستحق اكثر من 13 مليار دولار من الإيرادات .مشيرا الي اننا لسنا أقل من أسبانيا واليونان ودول أوربية أخري ليس لديها المنتجات المتنوعة والمقومات التي تعتبر أقل بكثير من المقومات التي تمتلكها مصر. كما ان السياحة تستطيع ان تسهم بشكل كبير في حل مشكلة البطالة التي تعاني منها مصر منذ سنوات بعيدة. ويوضح اننا لا نريد اي مشكلة للسياحة وسنحاول قدر الإمكان ان ننمي هذه الصناعة، كما ان الحزب سيعمل علي تحقيق توازن في العلاقات الدولية لتحقيق المصالح الوطنية ولدينا مرونة واضحة في قطاع السياسة وبصورة متكاملة تماما وبعيدة عن المصالح الشخصية.ويضيف اننا لن نتحالف مع حزب النور لاننا في داخل التحالف الديمقراطي واننا لم ناخذ اي قرار بالتحالف مع حزب النور سواء في المكتب السياسي او التنفيذي، مشيرا الي ان الحديث عن تشكيل الحكومة سابق لأوانه خاصة ان حكومة الجنزوري باقية حتي انتهاء الانتخابات الرئاسية كما اننا لن نسعي لإقصاء اي فصيل داخل لجان البرلمان، مؤكدا ان مصر ليست شركة مساهمة بسيطة لحزب الحرية والعدالة وغيره وانما هي شركة تضامن تضم جميع الشركاء ومسئولية يجب ان يتحملها الجميع. وفي رده علي سؤال حول موقف الحزب من السياحة الشاطئية وموقفه من أي تشريع من جانب السلفيين حول السياحة الشاطئية يوضح أمين مساعد حزب الحرية والعدالة إنه لن يسمح لفصيل بالإضرار بفصيل آخر.. مشيراً إلي أن الحزب سوف يدرس أي مقترحات من باب الفائدة والضرر. لافتاً إلي أن قطاع السياحة يضم نحو 4 ملايين مصري بشكل مباشر بخلاف ملايين من العمالة بشكل غير مباشر ولن نسمح بضررهم. انقاذ حجوزات الصيف