سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"صبور" يؤكد: حزب الإخوان سيبقى على السياحة الشاطئية بالخمور والبكينى.. و"بلبع" يدعو شركات السياحة الدولية للقاء "الحرية والعدالة".. و"سليمان": لن نتحالف مع النور مصر ليست "الحرية والعدالة وشركاه"
أثار صمت قيادات حزب لحرية والعدالة تجاه أسئلة الصحفيين حول الضوابط المتعلقة بالسياحة الشاطئية، وخاصة "المايوهات الساخنة، وتناول الخمور، وصالات القمار"، حالة من التوتر بين الصحفيين وقيادات الحزب بعد أن طلب الصحفيون إجابات محددة حول هذه الضوابط، خاصة أن السياحة الشاطئية تدر أكثر من 80% من الإيرادات، ويرتبط بها 72 صناعة مكملة، كما يصل حجم قروض القطاع السياحى لدى البنوك 90 مليار جنيه، وحاول قيادات الإخوان تفهمهم لأزمة القطاع السياحى. جاء ذلك خلال اللقاء الذى دعت إليه مساء اليوم الاثنين لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال برئاسة أحمد بلبع، وحضور حسين صبور رئيس الجمعية، والدكتور أحمد سليمان أمين عام مساعد حزب الحرية والعدالة، وخالد متولى مسئول أمانة التنمية بالحزب، وحازم شوقى مقرر لجنة السياحة بالحزب، حيث رفض سليمان إعطاء إجابات قاطعة للصحفيين حول رؤية الحزب لمستقبل السياحة. حاول صبور تخفيف ضغط الأسئلة الموجهة من الصحفيين لقيادات "الحرية والعدالة" لتحديد موقف الإخوان بشكل قاطع وحاسم فيما يتعلق بالقضايا السابق ذكرها، مشيرا إلى أن الجمعية لا ترغب فى وضع القيادات فى موقف حرج ولا ترغب فى قطع الحوار معهم، لكنه قال على مسئوليته إنه مطمئن لرؤية الحزب للسياحة وأنه لن يغير المنظومة الخاصة بالسياحة الشاطئية، قائلا: "الحرية والعدالة" سوف يعلن لمنظمى الرحلات الأجانب الموقف النهائى فى مؤتمرين أولهما يوم 15 من الشهر الجارى، عقب نهائية المرحلة الثالثة من الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن هناك حالة طمأنة من الحرية والعدالة لأنه يحمل هموما كبيرة خلال 5 سنوات القادمة. وأكد الدكتور أحمد سليمان، أمين عام مساعد "الحرية والعدالة"، أن الحزب لن يسمح لأى فصيل الإضرار بمصالح آخر أيا كان وضعه، وأنهم يعرفون جيدا إمكانيات مصر سياحيا والتى تحقق أكثر من 13 مليار دولار من الإيرادات وقارن بين مقاصد مصر ودول أوربية أقل بكثير من المقومات التى تمتلكها مصر. وأضاف سليمان أنهم لن يتحالفوا مع حزب النور لأنهم داخل التحالف الديمقراطى، مضيفا "لم نأخذ أى قرار بالتحالف مع حزب النور سواء فى المكتب السياسى أو التنفيذى"، مشيرا إلى أن التحدث عن تشكيل الحكومة سابق لأوانه، كما أننا لن نسعى لإقصاء أى فصيل داخل لجان البرلمان، وقال إن مصر ليست شركة "حزب الحرية والعدالة وشركاه"، وإنما مسئولية يجب أن يتحملها الجميع. وتابع: "لا نريد أى مشكلة للسياحة وسنحاول قدر الإمكان تنمية هذه الصناعة، كما أن الحزب سيعمل على تحقيق توازن فى العلاقات الدولية لتحقيق المصالح الوطنية". وأكد أحمد بلبع أن الاجتماع جاء فى هذا التوقيت قبل التعاقد مع شركات الطيران لنقل حجوزات فصل الصيف التى تبدأ نهاية يناير الجارى، ووجه الدعوة لشركات السياحة العالمية وعلى رأسها "توماس كوك وتيوى"، لحضور الاجتماع مع قيادات حزب الحرية والعدالة لتقليل مخاوف منظمى الرحلات. وأكدت مصادر سياحية رفضت ذكر اسمها أن الإخوان لا يرغبون فى ذكر مواقف صريحة بالنسبة للسياحة، خشية أن تؤثر على أوضاع مرشحيهم عشية الجولة الأخيرة من الانتخابات، لصالح التيارات السلفية.