* هل اكتفت الحكومة ورئيس الوزراء ووزير المالية بالحملة الإعلامية "دعم بورصة بلدك" بدون أن يدعموها هم؟ * هل البورصة مؤثرة في النشاط الاقتصادي وهي مرآة للاقتصاد فعلا؟ * أم هل البورصة صالة قمار ومكان تجميع الأغنياء؟ * ولماذا لا يوجد اهتمام بالبورصة وتدعيمها وحمايتها من الانهيار مثلما يوجد اهتمام بسعر الصرف والسياحة وضحايا توظيف الأموال؟ * ولماذا لا يوجد دور المؤسسات المصرية في البورصة المصرية الضعيفة؟ وللإجابة عن هذه الاسئلة سنستعرض النقاط الآتية: أولا: وظيفة البورصة: للبورصة ثلاث وظائف رئيسية وهي "التمويل - التسعير - التخارج" وهذه الوظائف هي التي يبحث عنها الاستثمار المباشر قبل الدخول لأي سوق. ثانيا: دور البورصة في الاقتصاد: 1- جذب الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة. 2- مورد من موارد النقد الأجنبية بشراء الصناديق الأجنبية في البورصة أو بشرائها شركات بكاملها "مثل شراء أوليمبيك جروب ب 400 مليون دولار أمريكي". 3- تساعد علي رفع معدلات النمو الاقتصادي وجدير بالذكر أن أعلي معدلات نمو في مصر للاحتياطي النقدي والاستثمار المباشر كان عند 12000 نقطة للمؤشر عام 2008. ثالثا: أهمية البورصة للبنك المصرية: 1- تزيد ايرادات البنوك من خلال صناديق البنوك - محفظة المتاجرة - ايرادات الحفاظ المركزي. 2- تسهيل للبنوك التخارج من استثماراتها وتسييل محفظة الأسهم بغرض الاحتفاظ. 3- تنشيط القروض بضمان الأوراق المالية. رابعا: نقص السيولة وضعف التداول اليومي من ملياري جنيه في اليوم إلي 200 مليون جنيه في اليوم. 2- المضاربة علي الهبوط باستغلال العامل النفسي السييء للمتعاملين. 3- ضعف دور المؤسسات المصرية مما أعطي للأجانب فرصة للتحكم في البورصة. خامسا: نتائج هبوط البورصة: 1- فقدان 150 مليار جنيه من القيمة السوقية ومن مدخرات الأفراد منذ يناير حتي 15-9-2011. 2- الضغط علي العملة الأجنبية وخروجها من مصر. 3- اتجاه المصريين إلي تجارة العملات "الفوركس" مما يضر بمدخراتنا من العملة الأجنبية. سادسا: حل أزمة البورصة المصرية: سنناقش الحلول الاسبوع المقبل إن شاء الله ولا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس وائل عنبه رئيس مجلس ادارة شركة الأوائل لإدارة محافظ الأوراق المالية