كشف د. بي إس . جيرمان رئيس مجلس إدارة شركة تي سي آي سانمار للكيماويات بمنطقة الرسوة الصناعية جنوب بورسعيد عن أن الشركة ستزيد من استثماراتها في مصر خلال العامين القادمين بمقدار 300 مليون دولار إلي جانب ما لديها من استثمارات تبلغ نحو مليار دولار للتوسع في إقامة مشروعين جديدين: الأول لإنتاج البولي فينيل "مادة البي بي سي" بطاقة 200 ألف طن سنوياً، والمشروع الثاني لإنتاج الإيثيلين من الإيثانول. أشار في تصريح ل "الأسبوعي" إلي أن الشركة تعتبر الأولي في الشرق الأوسط، والعاشرة علي مستوي العالم، وستعيد إنتاجها خلال أيام بعد التوقف الذي استمر منذ شهر مارس حتي الآن نتيجة لأحداث الثورة والذي أدي إلي خسارة الشركة إلي أكثر من 5 ملايين دولار نتيجة لسرقة المعدات وأجهزة الكمبيوتر وغيرها، وأن إجمالي ما تنتجه الشركة من مادة الصودا الكاوية يصل سنويا إلي نحو 275 ألف طن، والمستهدف إنتاج 400 ألف طن سنويا من البولي فينيل كلوريد "بي بي سي" المستخدمة في الصناعات والمعادن والسيارات، وأن هذا الإنتاج عليه طلب شديد بالسوق المحلي المصري والأجنبي لتعدد استخداماته في الصناعات الكيماوية والبلاستيكية والهندسية والمعادن والشحن مضيفا أنه سيغطي هذا الإنتاج 80% من الاحتياج المحلي وسيتم تصدير 20% للخارج. وأوضح جيرمان أن الشركة الهندية فضلت الاستثمار في مصر حينما رأت عرض البيع المقدم من الشركة المصرية الخاصة "ترست للصناعات الكيماوية" والذي بلغ نحو 275 مليون دولار، ثم قامت الشركة بإعادة إحلال وتجديد المواقع المنتجة كمرحلة أولي بإجمالي مليار دولار، لافتا إلي أن الشركة قامت باقتراض هذا المبلغ من عدة جهات مالية منها البنك العربي الإفريقي بمقدار 40 مليون دولار، و10 بنوك هندية بمقدار. 60 مليون دولار إلي جانب 400 مليون دولار من رأسمال الشركة الأم "تي سي آي سانمار" بالهند، لافتا إلي أن المشروع سيوفر 1000 فرصة عمل للمصريين منهم 25 مديرا هنديا خلال هذه المرحلة، سيتضاءل إلي 10 مديرين في المرحلة الثانية للإنتاج.