اعتصام حوالي ألفي مرشد سياحي اليوم أمام مقر وزارة السياحة بالعباسية مطالبين بزيادة يومية المرشد من 60 جنيها إلي 500 جنيه ورفعوا لافتات تقول: "أين صناعة السياحة يا وزارة السياحة".. "أنا سفير فوق العادة فين حقوقنا يا سادة".. "اعتصاماتنا مش فئوية احنا لينا طلبات قومية".. كما طالبوا بإقامة لائقة للمرشدين واشتراكهم في حملات الترويج بالخارج بدلا من اشراك فرق التنورة. أكد وليد البطوطي وكيل نقابة المرشدين السياحيين أن النقابة اعطت فرصة لوزير السياحة الجديد فخري عبدالنور حتي يستطيع فهم ما يدور بالوزارة، مشيرا إلي أن مطالبة المرشدين لم يتم حلها منذ عام 2002 عندما حاول ممدوح البلتاجي وزير السياحة الأسبق تحقيق بعض المطالب إلا أن الوزير المغربي كانت مصالحه تتعارض مع مصالحهم وعندما جاء جرانة لم يتغير الحال كثيرا، وأن مصر لن تأخذ نصيبها من السياحة العالمية إلا برفع المظالم. وقال إن المرشد السياحي سفير فوق العادة وأن المرشدين نظموا وقفة عند سفح الهرم في 14 فبراير الماضي وشهدها العالم أجمع ولم يكن لهم مطالب شخصية ورفعوا علم مصر فقط، مؤكدا أن المرشدين ظلموا كثيرا في العهود السابقة وأنهم ينظمون وقفات بكل محافظات الجمهورية حيث توجد وقفات في أسوان والأقصر والإسكندرية والغردقة وشرم الشيخ للدفاع عن حقوقهم. وأوضح إيهاب خليل أن وفدا من المتظاهرين قابل طلعت عامر مدير الإدارة العامة للمرشدين السياحيين وعرضوا عليه مطالبهم إلا انه لم يتفاعل معهم وتحداهم بعدم تحقيق أي مطلب، رغم أن القرار الوزاري يحدد الأجر اليومي للمرشد إلا انه قال ان الوزارة لن تتدخل في العلاقة بين المرشدين والشركات. وأشار وائل مجدي مرشد سياحي إلي أن قانون الارشاد السياحي حدد يومية المرشد ب130 جنيها وزيادة 10% سنويا، ولكن الوزير السابق زهير جرانة لم يفعل هذا القرار وجعل المرشدين السياحيين تحت رحمة شركات السياحة.