علي الرغم من أن العام الحالي لم يكن سعيداً علي البورصة?رؤساء الشركات: نجحنا في تجاوز آثار الأزمة المالية 2011 سيكون الأفضل

مع العد التنازلي لانتهاء العام المالي 2010 وحلول عام 2011 يسود بين الشركات تفاؤل بالعام المالي الجديد مع التوقعات بالتعافي من الأزمة المالية العالمية.
وعلي الرغم من أن العام المالي 2010 لم يكن عاما سعيداً علي البورصة المصرية فإن توقعات المحللين تشير إلي أن أداء البورصة جيد بدعم من نتائج أعمال الشركات خلال الربع الفترة المتبقية من العام الرابع.
وتؤكد مؤشرات نتائج الأعمال أن قطاع الأغذية والمشروبات وقطاع مواد البناء كان من أفضل القطاعات أداء خلال عام 2010.
"الأسبوعي" استطلع اراء الشركات حول نتائج أعمال عام 2010 الذين اجمعوا علي أنه علي الرغم من استمرار تبعات الأزمة المالية العالمية علي جميع قطاعات الاقتصاد المصري إلا أن نتائج الأعمال جاءت إيجابية متوقعين أن يكون عام 2011 الأفضل.
رئيس بوليفارا: انحسار تدريجي في خسائر بوليفارا علي مدار عام 2010
توقع أيمن اسماعيل رئيس شركة بوليفارا أن تنحسر خسائر شركة بوليفارا خلال العام المالي 2010 بفضل حزمة الإجراءات التي اتخذتها الشركة علي مدار الفترة الماضية، والتي من شأنها أن ساعدت في تخفيف حدة الخسائر التي حققتها الشركة علي مدار الفترة الماضية.
وأكد علي أن هناك انحسارا متتاليا في خسائر الشركة الذي ظهر واضحا في نتائج أعمال الربع الثالث ومن المتوقع أن تنحسر الخسائر علي مدار الربع الرابع.
حققت شركة العربية وبوليفارا للغزل والنسيج خلال الفترة 1/1/2009 إلي 31/12/2009 صافي خسارة بلغت 407.271.49 جنيه، وذلك مقارنة بصافي خسارة بلغت 600.931.39 جنيه مصري عن الفترة من 1/1/2008 إلي 31/12/2008.
وأضاف من جانبه أن الشركة علي الرغم من ارتفاع خسائرها خلال العام المالي 2009 عن العام الذي يسبقه، إلا أنها نجحت علي مدار عام 2010 في تقليص هذه الخسائر حيث حققت الشركة خلال الربع الأول خسائر تقدر بنحو 10.4 مليون جنيه، كما نجحت الشركة علي مدار الأشهر التسعة الأولي من العام الجاري 2010 تحقيق صافي خسارة بلغت 362.12 مليون جنيه مقارنة بصافي خسارة بلغت 828.42 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من 2009 مما يعني نجاح الشركة في تقليص الخسائر بنسبة 71%.
وأضاف إسماعيل أن الشركة من خلال حزمة الإجراءات التي اتخذتها علي مدار الفترة الماضية من شراء لمعدات جديدة بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية وسياسة المعاش المبكر وحصيلة بيع الأراضي التي لم يتم قيدها في القوائم المالية حتي الآن، كل ذلك قد أسهم إلي حد كبير في تقليص خسائر الشركة، وستسعي الشركة خلال الفترة القادمة إلي اتباع الاستراتيجية الحالية بهدف تقليل الفجوة بين ارتفاع التكلفة وقيمة المبيعات بهدف تحقيق زيادة في الإنتاج.
رئيس النيل لحليج الأقطان: عام 2011 سيكون الأفضل في نتائج أعمال الشركة
ويري سيد الصيفي رئيس شركة النيل لحليج الأقطان أن نجاح الشركة في تسوية جزء كبير من مديونياتها الذي كان يمثل العبء الأكبر علي الشركة خلال الفترة الماضية والذي حمل الشركة أعباء مادية كبيرة سيساهم إلي حد كبير في تحسين أرباح الشركة مع نهاية العام الجاري.
وأشار إلي أنه لم يتبق سوي سداد قرض البنك الأهلي والذي من المقرر الانتهاء منه مع نهاية العام.
وأكد علي أن الشركة تسعي بكل طاقتها في الانتهاء من جميع الإجراءات اللازمة لاتخاذ الخطوات التنفيذية نحو