توقع خبراء السوق أن تحقق مؤشرات البورصة المصرية مستويات قياسية إيجابية خلال عام 2011 وأن ينجح مؤشر البورصة المصرية الرئيسي في تجاوز ال8000 نقطة معربين عن تفاؤلهم بالعام المالي الجديد . وأرجعوا هذه التوقعات الايجابية إلي عدة أسباب أهمها الانتهاء من الانتخابات التشريعية وايضا بدء وضوح الصورة بالنسبة للانتخابات الرئاسية القادمة الانتخابات الرئاسية والتي سيكون لها دور مهم في سلوك المستثمرين الأجانب في السوق المصري . وكان السوق المصري قد استطاع خلال النصف الأول من عام 2010 في اجتذاب استثمارات أجنبية جديدة حيث بلغ صافي استثمارات الأجانب غير العرب نحو 4 مليارات جنيه . وتوقع وائل جودة خبير أسواق المال أن تنجح البورصة المصرية خلال عام 2011 في الوصول الي مستويات قياسية واختراق حاجز ال8000 نقطة ، مشيرا إلي أن مؤشر إي جي إكس 30 ارتفع بنحو 2 .7%منذ بداية العام الجاري، وكانت اعلي نقطة سجلها خلال تلك الفترة عند 7693،4 نقطة فيما كانت الادني عند 5814 نقطة. واشار جودة الي ان من الامور التي سيكون لها تأثير بالغ علي السوق انتهاء مشكلات اوراسكوم تليكوم مع وضوح مصير صفقة فيمبلكوم وايضا امكانية التوصل الي حل فيما يتعلق بأزمة جيزي . الطروحات الجديدة وأكد أن الطروحات الجديدة التي شهدتها البورصة المصرية علي مدار الفترة الماضية وآخرها طرح عامر جروب .. اضافة إلي توقعات رئيس البورصة بأن يكون هناك طرحا آخرا مع نهاية العام الجاري ، كل ذلك من شأنه التأثير ايجابيا علي السوق الفترة المقبلة . وكان النصف الأول من العام 2010 قد شهد قيد 7 شركات جديدة بإجمالي رؤوس أموال تصل إلي 1.5 مليار جنيه، ومع تحسن الأوضاع الاقتصادية عاد النشاط مرة أخري للطروحات حيث شهد النصف الأول تنفيذ طرحين لشركات جهينة للصناعات الغذائية والعبوات الدوائية المتطورة، وقد جاءت نتائجهما إيجابية للغاية لتعبر عن ثقة السوق حيث تم تغطية جميع الطروحات بنجاح وبنسب تغطية بلغت ما يقرب من 7 مرات في بعض الأحوال. وتوقع عبده عبد الهادي عضو مجلس إدارة ليبون لتداول الأوراق المالية أن حزمة الآليات التي ستطلقها البورصة المصرية الفترة القادمة خاصة ما يتعلق بالشراء بالهامش من شأنها أن تؤدي إلي تعزيز السيولة داخل السوق وعودة الثقة إلي المستثمرين . مستويات جديدة وتوقع عبد الهادي استهداف مؤشر البورصة المصرية الرئيسي ال9000 نقطة خلال عام 2011 مدفوعا بالسيولة التي يتوقع ان تدخل الفترة المقبلة، مع قرب تفعيل الآليات الجديدة في السوق ، متوقعا أن تشهد نتائج أعمال الشركات خلال الربع الاول من عام 2011 حالة من الاستقرار مع التعافي الكامل من آثار الأزمة المالية العالمية . وأكد أن عام 2011 لن يكون العام الأفضل بالنسبة للبورصة المصرية فقط بل علي مستوي الأسواق العربية أيضا ، متوقعا أن تستمر البورصة المصرية الأفضل أداء علي مدار الفترة القادمة . وتوقع أداء مستقر لغالبية الأسهم علي مستوي القطاعات المختلفة بالبورصة ، واداء أفضل لقطاع الأغذية والسلع الاستهلاكية والاسمنت خاصة أن هذه القطاعات تعد من القطاعات الدفاعية . الأسهم الكبري ويري أحمد حسن محلل فني بشركة العمالقة لتداول الأوراق المالية إن مؤشر البورصة المصرية الرئيسي يسير في اتجاه عرضي خلال الفترة الحالية فيما بين مستوي 5800 - 7700 ومن المتوقع استمرارها حتي نهاية عام 2010