تمر البورصة المصرية حاليا بحالة استقرار نسبي مقارنة بالفترة السابقة التي شهدت هبوطا حادا لاسعار جميع الاسهم حين انخفضت غالبية الاسهم الي ما دون القيم الاسمية. وتوقع الخبراء ان تسترد البورصة المصرية خلال الفترة القادمة بعض عافيتها ولكن مع حدوث عمليات جني ارباح. اشار البعض إلي ان المؤشر يعتبر في اتجاه عرضي علي المدي القصير منذ 24 نوفمبر العام الماضي بين مستوي 3600 و4800 وفي حالة تجاوز مستوي ال4800 لاعلي فإن الاتجاه علي المدي القصير والمتوسطة يتحول الي اتجاه صاعد اما في حالة كسر مستوي ال3600 لاسفل فإن المؤشر يستكمل اتجاهه الهابط علي المدي المتوسط كما ان المدي القصير يتحول الي اتجاه هبوط وهو غير متوقع حالياعلي الاقل. في المقابل لم يستبعد البعض الاخر امكانية كسر المؤشر لمستوي الدعم الرئيسي 3600 هبوطا ليصل بعدها الي مستوي ال3200 نقطة والتي من المتوقع ان يقوم المؤشر عندها بحركة تجميعية قوية ليبدأ رحلته الصعودية مرة اخري الي مستوي ال4000 نقطة ثم مستوي الي 4500 نقطة. استقرار نسبي اشار عثمان ابراهيم رئيس مجلس ادارة شركة سيتي ستارز لتداول الاواق المالية إن البورصة المصرية تمر حاليا بحالة استقرار نسبي مقارنة بالفترة السابقة التي شهدت هبوطا حادا في اسعار جميع الاسهم حيث انخفضت غالبية الاسهم الي ما دون القيمة الاسمية. وارجع حالة التذبذب التي يشهدها سوق المال لعدة اسباب اهمها عمليات جني الارباح السريعة التي يقوم بها المستثمرون بشكل عشوائي غير مقنن لتتبعها حالة الهبوط التي تقابل بالمزيد من عملية البيع لصغار المستثمرين خوفا من تعرض السوق للمزيد من التراجع. واوضح ان البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعا تصاحبه عمليات جني ارباح مؤكدا ان السيولة مرتبطة بحالة الثقة للمستثمرين وستزيد السيولة مع مرور الوقت تدريجيا لتصل الي مستويات اعلي من ذي قبل. ولفت الي ان خفض معدلات الفائدة في البنوك المركزية الاوروبية يعد بداية ظهور ملامح الانتعاش لاسواق المال العالمية وبالتالي سينعكس تعافي تلك الاسواق علي السوق المصري الذي تمثل تعاملات الاجانب فيها ما يقرب من 30%. واكد ان هناك تزايداً في الآمال فيما يخص تجاوز الازمة المالية مرة اخري لان خطوات التحفيز الاقتصادي ستكون اكبر مما كان متوقعا قبل ذلك، وقد يتضمن التحفيز المزيد من الاجراءات لدعم البنوك. موجة جديدة واكد سامح ابو العرايس عضو الجمعية الامريكية للمحللين الفنيين ان العديد من المؤشرات تشير الي احتمال الوصول الي قاع سعري رئيسي، مما يدعم بداية موجة ارتفاعات جديدة في المؤشر تستهدف مستوي ال7200 نقطة في الاجل المتوسط. اكد ابو العرايس ان المؤشر مر بحركة هبوط قوية مدفوعا بمبيعات الاجانب والمخاوف من الازمة الاقتصادية العالمية الا انه في المقابل قد حقق القيمة الصعودية المستهدفة في الاجل الطويل وهي ال12000 نقطة ليتراجع بعد ذلك محققا مستهدفاتنا التصحيحية حول مستوي ال7500 نقطة ثم ال5200 نقطة ثم ال3800 نقطة. توقع ان يتسهدف المؤشر في الاجل الطويل "سنة إلي 3 سنوات" مستوي تاريخي جديد يتجاوز مستوي ال1200 نقطة مرة اخري، والوصول الي مستوي ال16000 نقطة. اتجاه عرضي في المقابل اكد حسام خطاب مدير حسابات عملاء بشركة ارب فايننس لتداول الاوارق المالية ان خطة اصلاح الاقتصاد الامريكي لن يتم الانتهاء منها قبل عام علي الاقل الامر الذي يحول دون التوقع باتجاه البورصة المصرية خاصة وان الاثار الايجابية التي ستنعكس علي السوق المصري ومعاودة المستثمرين الاجانب لتوجيه استثماراتهم للسوق المصري ستتطلب وقتا ليس بالقصير وهو ما يتوقف علي تحسن وضع اسواقهم اولا ومن ثم الاسواق الاخري. وحذر مهدي من الافراط في التفاؤل وتعليق الامال علي خطة الاصلاح الامريكية التي لا تزال قيد الدراسة وطالب بضرورة دراسة جميع الاحتمالات في حالة الارتفاع او في حالة تكبد السوق المزيد من التراجع مشيراً الي أن فئات المستثمرين توضح تنامي فئة المستثمرين الافراد داخل السوق الامر الذي يتطلب توخي الحذر والابتعاد عن العمليات العشوائية التي قد تتسبب في تراجع السوق بالرغم من نجاح خطة الاصلاح موضحا انه ينبغي الابتعاد عن القرارات الاستثمارية الخاطئة وضرورة الحد من ظاهرة القطيع السائدة في السوق المصري والاسواق العربية بصفة عامة. ومن جانبه اكد اسامة نجيب رئيس قسم التحليل الفني بشركة ارب فاينننس انه من المتوقع ان يسير المؤشر في اتجاه عرضي يميل الي الصعود علي المدي القصير ليتحرك بين ال3600 وال4600 نقطة مؤكدا ان المؤشر يجد مقاومة عند ال4800 نقطة ودعما عن ال3650 نقطة ومن ناحية اخري اكد نجيب انه إذا تعرض المؤشر الي المزيد من الضغط البيعي سيتجه الي منطقة ال404.3 نقطة. جني الأرباح واكد عبدالرحمن لبيب مدير قسم التحليل الفني بشركة الاهرام للوساطة في الاوراق المالية ان المؤشر يعتبر في اتجاه عرضي علي المدي القصير منذ 24 نوفمبر العام الماضي بين مستوي وال3600 و4800 وفي حالة تجاوز مستوي ال4800 لاعلي فإن الاتجاه علي المدي القصير والمتوسط يتحول الي اتجاه صاعد في حالة كسر مستوي ال3600 لاسفل فإن المؤشر يستكمل اتجاهه الهابط علي المدي المتوسط كما ان المدي القصير يتحول الي اتجاه هابط وهو ما لا نتوقعه حاليا علي الاقل ونري ان احتمالات التحول الي اتجاه صاعد هي الاقرب الي الحدوث. واكد لبيب ان المؤشر العام للسوق ارتد خلال الايام القليلة الماضية من مستوي الدعم الرئيسي للسوق 600.3 مستهدفا مستوي ال4200/ال4250 علي المدي القصير والذي يقابل عنده بعض جني الارباح لمستوي ال4000/3950 قبل معاودة الصعود مرة اخري. اكد محمد عسران عضو مجلس ادارة شركة بريمير للوساطة في الاوراق المالية ان الاتجاه العام للسوق علي المدي القصير هبوطي مؤكدا ان سياسة الكر والفر ستظل هي المسيطرة علي سلوك المستثمرين الافراد في ظل التذبذب الحالي للسوق ولم يستبعد عسران امكانية كسر المؤشر لمستوي الدعم الرئيسي ال3600 هبوطا ليصل بعدها الي مستوي ال3200 نقطة والتي من المتوقع ان يقوم المؤشر عندها بحركة تجميعية قوية ليبدأ رحلته الصعودية مرة اخري الي مستوي ال4000 نقطة ثم مستوي ال4500 نقطة.