استبعد الخبراءحدوث انهيارات للأسهم المتداولة بالبورصة المصرية واكدوا إنه لاخوف من عمليات جني الاباح النسبية التي تشهدها البورصة المصرية في الوقت الحالي خلال بعض الجلسات مؤكدين ان حالة الارتفاع التي تشهدها البورصة حاليا هي نوع من التصحيح للتعاملات أكد البعض أن احجام الشراء التي نفذها المستثمرون الأجانب في بعض الأسهم المنتقاة لم تحدث منذ عدة شهور وتحديداً منذ نهاية العام الماضي أدت إلي زيادة الثقة لدي المستثمرين المحليين خاصة أن الاسعار لا تزال بعيدة تماما ومنخفضة عن قيمها العادلة ولا تزال أيضا تبعد عن المستويات التي هبطت منها قبل نحو العام من أسعارها الحالية إضافة الي أن عودة المستثمرين الاجانب للشراء في الأسهم بهذا الشكل يؤكد أن السوق لن يرتد مرة ثانية للمستويات المنخفضة السابقة اضافة الي ان القوة البيعية لبعض المستثمرين العرب الذين ضغطوا علي السوق بالبيع خلال الاسبوعين الماضيين، بدأت تضعف وتتقلص مما سينعكس إيجابيا علي أداء السوق في الفترة المقبلة، متوقعا توقف إتجاهات المستثمرين العرب البيعية في الايام المقبلة مؤكدين في الوقت نفسه ان هناك اجراءات اخري ساهمت في توجيه أموال جديدة للاستثمار في سوق الاوراق المالية يأتي علي رأسها ما قررته لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك المركزي وقيامها باجراء خفض متتال لأسعار الفائدة وبالتالي وجد الكثيرون ان ايداع اموالهم في البنوك أصبح غير مجز وتوجهوا بها إلي البورصة. عن توقعات حركة المؤشر خلال الاسبوع الحالي أكد البعض أن المؤشرفي اتجاه صاعد متوسط الاجل واستطاع الصمود فوق نقطة ال 6000 ودعم نفسه بقوة وهذا يدل علي قوة الترند الصاعد الذي يدعم نفسه ليواصل المزيد من الصعود ومن المتوقع ان يستمر المؤشر في الارتفاع مقتربا من نقطة ال 6400:6600 قبل ان تحدث اي عملية تصحيح. أشارت رانيا الكردي منفذ عمليات بشركة الشروق للوساطة في الاوراق المالية إلي أن عمليات جني الارباح الذي شهدته السوق يعد طبيعيا بعد الارتفاعات التي سجلتها أسهم العديد من القطاعات خلال الايام الماضية خاصة الغزل والنسيج والبنوك، فيما شهدت أسهم قطاع الاسكان والعقارات وبعض أسهم المضاربات ونوهت إلي أنه لاخوف من عمليات جني الارباح النسبية التي تشهدها البورصة المصرية في الوقت الحالي خلال بعض الجلسات مؤكدة ان حالة الارتفاع التي تشهدها البورصة حاليا هي نوع من التصحيح للتعاملات التي يجب أن تحدث فالانخفاض الذي شهدته البورصة كان كبيرا جدا ومبالغا فيه ، لذا فالمستثمرون بدأوا يعتمدون علي التحليل الأساسي والذي يرتبط بأداء الشركات وفوائضها وأرباحها وهذه التحليلات جميعها في صالح الاستثمار في البورصة وليس العكس وفي ضوء ذلك شهدت البورصة ارتفاعا في الآونة الأخيرة ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو في البورصة مستقبلا . وأشارت إلي أن هناك فرصا كبيرة للنمو في الفترة المقبلة للسوق، خاصة بعد أن بينت نتائج أعمال الشركات تحقيقها أرقاما جيدة بعكس المتوقع واتجه العديد من الشركات لتوزيع أرباح ربما بمعدلات أكبر مما كانت عليه في السنوات السابقة، وأوضحت أن مؤشرات السوق العامة ربما تمر بمرحلة عرضية في الايام المقبلة حول مستوي ال 6200 نقطة كمرحلة تجميع نحو الصعود مستهدفا ال 7000 نقطة كمرحلة أولي خاصة أن الفترة الحالية تشهد تزايدا مطردا في حجم السيولة يصل متوسط التداول اليومي إلي أكثر من ملياري جنيه.