* محمد وهبة: الإنتاج المحلي من الثروة الحيوانية لا يغطي سوي 40% من الاحتياجات * هيثم محمد: 40% تراجعا في حجم المبيعات بسبب ارتفاع الأسعار * محسن زاهر: خطة المجمعات الإستهلاكية لطرح اللحوم البلدي بأسعار منخفضة * علاء رضوان: 20% تراجعا في أسعار اللحوم المستوردة تحقيق ناهد إمام: حالة من الترقب تشهدها أسعار اللحوم مع اقتراب عيد الأضحي المبارك وزيادة معدلات الطلب من جانب الأفراد سواء لشراء اللحوم الحية أو المذبوحة الطازجة وكذلك المستوردة. ويشير القصابون إلي وجود سيطرة علي أسعار اللحوم البلدي والخراف مع تدفق اللحوم المستوردة من الخارج حيث يصل سعر كيلو الخروف إلي 30 جنيها ويعد مرتفعا مقارنة بالعام الماضي مما يتوقع تراجع الطلب بنسبة حوالي 40% مقارنة بالموسم السابق. بينما تراجعت أسعار اللحوم المجمدة والمستوردة بمعدل 20% ليصل سعر الكيلو إلي 25 جنيها للبرازيلي مع تدفق الكميات الواردة لاحداث التوزان المطلوب في السوق بين والعرض الطلب. 40% محمد وهبة رئيس شعبة القصابين بغرفة تجارة القاهرة يقول إن الجزار ليس له ذنب في ارتفاع أسعار اللحوم والمشكلة هي عدم توافرها كليا حيث لا يغطي انتاجنا الوطني سوي 40% من احتياجات السوق وبالتالي سيكون الاستيراد هو الحل لاحداث التوازن المطلوب بين العرض والطلب. ويشير وهبة إلي أن مستويات الأسعار الراهنة تكاد تكون متوازنة مع الطلب المتزايد مع قرب حلول العيد حيث يتراجع سعر كيلو الكندوز ما بين 55 و 65 جنيها والبتلو ما بين 40 و 90 جنيها للمشفي بدون عضم، والضاني المذبوح ما بين 60 و 65 جنيها. ويري وهبة أن التوسع في استيراد الخرفان المارينو من الخارج يمكن أن تؤدي إلي تحجيم مستويات الأسعار التي تتراوح ما بين 28 و30 جنيها لكيلو الخروف غير المذبوح. ويؤكد رئيس الشعبة أن المطلوب خلال الفترة المقبلة تنفيذ توجهات الحكومة بالعمل علي تنمية الثروة الحيوانية بالتوازي مع زيادة الرقعة المنزرعة لتوفير الغذاء اللازم للحيوان.. لأن الحل للسيطرة علي الأسعار هو زيادة الكميات المعروضة من اللحوم من خلال خطة طويلة الأجل يتم البدء فيها بعودة سريعة. ويعرب وهبة عن تفاؤله تجاه بدء عودة المربي الصغير الذي كان قد اختفي بدءا من عام 2007 مع انتشار الأمراض الخاصة بالحيوانات والتي أدت إلي اغلاق عدد كبير من المزارع الصغيرة التي لم تتحمل الخسائر. ويطالب وهبة بتفعيل مشروع البتلو ومنع ذبح الاناث أو الماشية الصغيرة في الوزن حتي تستطيع أن تحقق عائدا أعلي علي المدي الطويل للثروة الحيوانية. ويري هيثم محمد عضو شعبة القصابين بغرفة تجارة القاهرة أن ارتفاع مستويات أسعار اللحوم خلال العام الحالي بنسبة زيادة ما بين 20 و30% مقارنة بالعام الماضي انعكست بصورة سلبية علي حجم المبيعات التي تشهد تراجعا بنسبة 40% علي اللحوم القطاعي، ويتوقع هيثم انخفاض الطلب علي الخراف والعجول بنسبة 50% نتيجة تلك الزيادة مع محدودية دخول الافراد. ويشير هيثم إلي أن الطلب من جانب القصابين علي شراء العجول رغم العد التنازلي لعيد الأضحي مازال ضعيفا نتيجة عدم وجود إقبال علي الشراء من جانب الأفراد، مشيرا إلي أن سعر كيلو الخروف يصل إلي 30 جنيها وأسعار اللحمة الجملي التي لم يكن عليها طلب كبير في الماضي ارتفعت ما بين 40 و45 جنيها للكيلو مقابل 35 جنيها في الماضي. ويقدم هيثم نصحية للمستهلك لمواجهة ظاهرة الغش في الخراف وحقن البعض منها بالهرمون بالشراء من الجزار الذي يتعامل معه طوال العام، وتجنب الشراء من التجار الجائلين موضحا أن الغش يتم لهدفين أولهما زيادة وهمية في وزن الخروف أو العجل بصورة سريعة والآخر عدم استخدام الاعلاف في التربية نتيجة ارتفاع أسعارها بنسبة تجاوزت ال60% مما جعلها تشكل عبئا كبيرا في تكاليف التربية والتغذية للحيوان.