توقع محللون أن يتحسن أداء الشركات والبنوك المقيدة في البورصة المصرية خلال الربع الثالث من عام 2010 متوقعين أداء أفضل لقطاع البنوك خاصة الكبري علي رأسها التجاري الدولي وكريدي أجريكول نتيجة زيادة معدلات الإقراض . وأشاروا إلي أن القطاع العقاري سيشهد نموا في نتائج أعماله وأن تكون بالم هيلز أفضل الشركات أداء خلال الربع الثالث . توقع أحمد إسماعيل - محلل مالي - أن تتحسن أرباح البنوك خلال عام 2010 مقارنة بعام 2009، وأرجع ذلك إلي عدة أسباب أهمها بوادر التعافي من أزمة الائتمان العالمية، بالإضافة إلي اتجاه كثير من الشركات إلي الاعتماد علي البنوك في تمويل احتياجاتها المالية بالإضافة إلي زيادة معدلات الإيداعات بنسبة 7% عن العام الماضي . وأشار إلي أن مؤشرات نتائج أعمال بعض البنوك خلال النصف الأول من عام 2010 مثل كريدي أجريكول والبنك التجاري الدولي تعطي بوادر أمل بمزيد من موجات التعافي لهذا القطاع . القطاع العقاري وعلي مستوي قطاع العقارات يري أن السوق العقاري يعاني من حالة من الركود ولا يوجد تحرك كبير وواسع، مشيرا إلي أن القطاع العقاري الفاخر أصابه خلال الفترة الحالية حالة من التشبع . وأوضح أن القطاع العقاري بحاجة إلي مزيد من التمويل من خلال منح تسهيلات تحفز المتعاملين في هذا القطاع . وتوقع ان يكون أداء غالبية شركات القطاع العقاري في المعدلات الطبيعية بدون طفرات في نتيجة الأزمات التي مر بها علي مدار الفترة الماضية وحالة عدم الاستقرار . ويري أن شركة بالم هيلز ستكون أفضل أداء علي مستوي القطاع العقاري نتيجة وجود مقومات لديها لجذب شريحة كبيرة من المتعاملين في السوق . وأشار إلي أن نتائج أعمال طلعت مصطفي ستكون إيجابية، متوقعا عدم تأثر الشركة بأزمة مدينتي نتيجة حل المشكلة سياسيا. الاتصالات وعلي مستوي قطاع الاتصالات، يري إن حل المشكلة ما بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وشركات الاتصالات سيكون بمثابة انفراجة في معدلات استخدام المستهلكين . وعلي مستوي قطاع المطاحن، أشارت فاطمة أبو العزائم - محلل مالي - بشركة نماء لتداول الأوراق المالية إلي أن شركة مطاحن مصر العليا حققت استقرارا نسبيا في المبيعات خلال الفترة الأخيرة لتتراجع بمتوسط 1% حيث بلغت نسبة التراجع حوالي -2% عام 2009 مقارنة بصفر%خلال عام 2010. وأضافت أن الشركة حققت متوسط نمو في مجمل الربح قدره 1.5% ويرجع ذلك إلي التراجع في تكلفة المبيعات بمعدل أكبر من تراجع مبيعات الشركة . وتوقعت أن تحقق مبيعات الشركة استقرارا خلال الربع الثالث وذلك نظرا لكون الشركة تتعامل في منتج استراتيجي لا يتأثر بالأزمات الاقتصادية بشكل كبير، متوقعة أن يستمر هذا الاستقرار حتي عام 2015 بالإضافة إلي التوقعات بأن تسجل الشركة استقرارا لصافي أرباحها خلال فترة التوقع. وأوضحت أنه علي الرغم من تذبذب مبيعات الشركة خلال الفترة الماضية إلا أنها تتراوح ما بين منطقة 250 و300 مليون جنيه للربع، بمتوسط قيمة مبيعات خلال الفترة 273 مليون جنيه، بالإضافة إلي استقرار نسبة تكلفة المبيعات إلي المبيعات خلال الفترة بمتوسط 88%، وبالرغم من اتجاه المبيعات للانخفاض خلال الربعين الثالث والثاني من عام 2010 إلا أنها اتجهت للنمو مرة أخري لتعود إلي مستوياتها الطبيعية لتحقق مبيعات الربع الأخير من 2010 قيمة 287.3 مليون جنيه . البتروكيماويات وأشارت فاطمة إلي أنه بالنسبة لشركة العربية للمحابس نجد أن هناك تراجعا في أرباح الشركة علي مدار النصف الأول من عام 2010 بحوالي 13.7% نتيجة تأثير الأزمة المالية العالمية علي الأسعار العالمية، بالإضافة إلي المنافسة الشرسة والتي أثرت علي كمية مبيعات الشركة، وبالرغم من تراجع أرباح الشركة النصف سنوية إلا أن الشركة