أظهرت إحصاءات أن معدلات تسريح العمال بالقطاع الخاص الأمريكي تراجعت في نوفمبر للشهر الثامن علي التوالي، ولكن ليس بالقدر الذي كان متوقعا مما يؤكد أن سوق العمل مازال يعاني من تبعات الأزمة وقال تقرير شركة (أي دي بي) لتحلي بيانات الرواتب إن القطاع غير الزراعي بالولايات المتحدة ألغي 169 ألف وظيفة، أي أقل بمعدل 26 ألف وظيفة مقارنة بأكتوبر الماضي وتعتبر هذه الأرقام القراءة اسوأ من توقعات معظم المحللين الاقتصاديين والشركات الذين توقعوا فقدان 150 ألف وظيفة فحسب وفي قطاع الخدمات التي يمثل أكثر من 85% من فرص العمل، قالت (أي دي بي) إنه تم فصل 81 ألف وظيفة في نوفمبر مقابل 79 ألفا خلال الشهر السابق، وعلي النقيض من ذلك، انخفض فقدان الوظائف بقطاع الصناعات التحويلية إلي 88 ألفا من 116 ألفا في أكتوبر وكان الاقتصاد الأمريكي قد نما بمعدل 2.8% سنويا بالربع الثالث بعد أربعة فصول انكماش متتالية، ولكن خبراء الاقتصاد يحذرون من أن معدلات البطالة المرتفعة قد تعرقل الانتعاش ويتوقع معظم المحللين أن تعلمن الحكومة بتقريرها المقبل استقرار معدل البطالة في نوفمبر عند 10.2% وأنه تم إلغاء 120 ألف وظيفة خارج القطاع الزراعي انخفاضا من 190 ألفا بأكتوبر.