أعلن صندوق النقد الدولي أن الانكماش المالي العالمي قد انتهي وأن الاقتصاد العالمي بدأ يسترد عافيته. ولكن الصندوق قال لقد بدأ شفاء الاقتصاد ولكنه يحتاج إلي عملية توازن حذر وصعبة علي كل دولة وعبر دول العالم المختلفة. وقال كبير الاقتصاديين في البنك عملية الشفاء ستكون بطيئة ومتعددة ولن تكون سهلة بحال من الأحوال. وأضاف: الأزمة المالية العالمية تركت ندوبا عميقة جدا وكلها ستؤثر في العرض والطلب لسنوات كثيرة قادمة. وقد أعلن أن اليابان هي أول وأحدث دولة في العالم بدأت صناعة السيارات تعود فيها إلي نموها. وأيضا استرد الاقتصاد الألماني والفرنسي نموهما التقليدي. وأعلن كذلك أن الولاياتالمتحدة وإسبانيا وإيطاليا تجيء في مؤخرة الدول التي يتحسن اقتصادها. ومن ناحية أخري فإن التضخم لاتزال نسبته أقل من 2%. ولكن الاقتصاديين يتوقعون هبوط نسبة التضخم مرة أخري. ويتوقع الاقتصاديون أيضا أن تقل نسبة الفائدة في البنوك منخفضة إلي نصف في المائة في بعض الدول لأن رفع سعر الفائدة سيحد من عمليات الائتمان والتوسع في القروض. والآن.. ما هو المطلوب من الدول؟ أن تبدأ مرحلة التفاؤل لأن الاقتصاد العالمي بدأ يتحسن. ولكن لابد من الحذر. وأيضا يجب أن تتعاون كل دول العالم معا لكي يصبح التحسن في الاقتصاد العالمي هدفا دوليا. وبدون اتفاق كل الدول فمن الصعب أن تستمر مرحلة التحسن الاقتصادي!