ساد اعتقاد بأن وزارة التجارة والصناعة ستلغي الدعم الإضافي علي صادرات قطاع النسيج بداية من أول يوليو القادم. استقبل المصدرون مشروع القرار بإحباط. نظراً لمطالبتهم باستمراره مع استمرار الأزمة المالية العالمية. بررت دوائر صندوق تنمية الصادرات مشروع القرار بتحسن سعر صرف الجنيه أمام اليورو والاسترليني خلال الشهور الماضية. مؤكدة أن الدعم الإضافي استهدف مواجهة انخفاض حصيلة الصادرات. وترددت أقوال بأن قرار الإلغاء قد يقف وراءه ما كشفته بيانات الصادرات من زيادة بالكمية والقيمة.. إذا صحت البيانات فبالتالي لا جدوي لمد العمل بالدعم الإضافي مع تحسن الأسواق. وإذا لم تصح فهذا معناه حدوث تلاعب يستدعي وقف الدعم أيضاً بحسب مسئولين وبحسب رؤساء المجالس التصديرية . ورشة عمل مصرية فرنسية انتهت ورشة العمل المصرية الفرنسية حول إنتاجية وجودة القطن المصري الي ضرورة توفير غزول سميكة لتغطية احتياجات 70% من المستهلكين بالداخل في ظل وجود خام وطني ينتج غزولا رفيعة لا تمثل سوي 3% من احتياجات المستهلكين عالمياً. النتيجة حديث معاد بمضمون ثابت، وتوصيات "مستنسخة" منذ خمسينيات القرن الماضي. وأشار محسن الجيلاني رئيس الشركة القابضة الي ان منع الاستيراد، لن يؤدي لاستهلاك الخام المحلي ولكن لغلق المغازل العامة. الخام المستورد ضروري لرخص سعره مقارنة بالمحلي. وفي إشارة لضرورة توفير سلالات ذات إنتاجية عالية، أكثر من 14 قنطارا/فدان، أكد أحمد البساطي النائب الأول لرئيس اتحاد مصدري الأقطان أن زيادة الغلة ستحل كل مشكلات محصول مصر الأبيض. سيقبل المنتجون علي زارعته لوفرة غلته وارتفاع العائد من زراعته، ستحصل عليه المغازل المحلية بسعر مناسب لاحتياجات المستهلك المحلي، وسيتم تصديره بسعر مجز حتي لو انخفض عن أسعاره الحالية لارتفاع كميات ارتباطاته التصديرية مشيرا الي ان القطن لا صاحب له. عقب د. محمد عبد المجيد مدير معهد بحوث القطن بالقول بأن ممثل الاتحاد وإن لم يتحدث باسمه يفتح الباب بالتعاون مع المعهد بتمويل جهود باحثيه لتحقيق هدف المصدرين المشار إليه. غلة وفيرة وسعر أقل.