ناهد إمام - محمود مقلد - مني البديوي - هبة درويش - نهي المرشدي - شيماء عثمان - محمود يونس - عبدالهادي فتحي قضايا كثيرة طرحها الحزب الوطني خلال مؤتمره السنوي الخامس الحالي تحت شعار "الفكر الجديد" تبني خلالها خطة ورؤية طموحة لحل معظم المشاكل التي تواجهنا خاصة الصناعية والاستثمارية والتنموية، كما شملت أوراق عمل المؤتمر مواجهة جميع التحديات المحلية والاقليمية والعالمية علي ضوء التطورات العالمية الراهنة وموقف حكومة الحزب من تلك التطورات وخطورة الآثار المترتبة علي الأزمة المالية العالمية وكيفية التصدي لها حتي لا تنعكس علي المواطنين بآثار سلبية حادة بالإضافة إلي تجديد الالتزام بمواصلة تنفيذ برامج الاصلاح والتأكيد علي ضرورة وأهمية استمرار العمل علي تحقيق معدلات نمو مرتفعة وتوضيح التوجه الاجتماعي للحزب والسياسات التي يطرحها لتمكين الفقراء. "العالم اليوم" يناقش أوراق عمل مؤتمر الحزب الوطني ومدي ملاءمتها للواقع وهل أرضت الطموحات المستقبلية ومدي قدرتها علي مواجهة المستجدات العالمية وما الجديد في تلك الأوراق وهل حلولها لمواجهة الأزمة العالمية واقعية وفي هذا الإطار اختلفت آراء رجال الأعمال والخبراء إزاء مؤتمر الحزب الوطني بأجندته الطموحة بالنسبة للعديد من المجالات علي رأسها التنمية الاجتماعية ومواجهة الفقر، الاستثمار والتشغيل، الأمن الغذائي ومستقبل التنمية الزراعي، الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، التعليم والتنمية الإنسانية، الرعاية الصحية والسكان، الطاقة والتنمية، خدمات النقل بالنسبة لإمكانية تحقيقها وتنفيذ جميع هذه الوعود. فبالنسبة لقطاع الأمن الغذائي والتنمية الزراعية أوضح الخبراء ان أجندة الحزب الوطني اجندة طموحة ويمكن تحقيقها بينما اكد اخرون ان جميع اطروحات الحزب تعتبر كلاما فقط لا غير والدليل علي ذلك المؤشرات السابقة التي تدل علي عدم تحقيق الأهداف خاصة بالنسبة لقطاع الاستثمار وفرص العمل وفيما يختص بالنقل فقد أكد متخصصو النقل ان محاور الحزب مرضية والمهم هو سرعة التنفيذ وإعادة الهيكلة الشاملة والاهتمام بالإطار التشريعي وسرعة الانتهاء من القوانين المطروحة للتنفيذ والوصول إلي الأهداف المنشودة خلال المرحلة القادمة بجميع جوانبها. وفيما يختص بقطاع الطاقة فإن الخبراء اوضحوا ان برنامج الحزب برنامج طموح مؤكدين علي ضرورة وجود تسهيلات جديدة بالنسبة للطاقة لزيادة الفرص الاستثمارية ولزيادة دور القطاع الخاص في عملية التنمية المستدامة.