أعد الملف: مني البديوي - ناهد إمام - هبة درويش - شيماء عثمان - سهير شكري احساس بالتفاؤل عم المنطقة العربية كلها عقب نجاح باراك او باما في انتخابات الرئاسة الامريكية ودخوله إلي البيت الأبيض واعتبر الكثيرون تصريحاته إشارة إلي اجندة جديدة سوف تحكم قرارات الإدارة الأمريكية خاصة فيما يتعلق بمشاكل الشرق الأوسط. الخميس القادم تبدأ زيادة اوباما إلي مصر حيث اختار القاهرة ليوجه منها خطابة إلي العالم الإسلامي وسط حالة من التفاؤل لمستقبل العلاقات الأمريكية العربية بشكل عام والامريكية المصرية علي وجه الخصوص وفي الشق الاقتصادي من تلك العلاقات مازالت هناك الكثير من الملفات المفتوحة التي تحتاج إلي بذل المزيد من الجهود حتي تحقق النتائج المرجوة منها. فزياة الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري وتنوع تلك الاستثمارات وعدم قصرها علي قطاعات بعينها قضايا مهمة لابد ان تطرح للنقاش مع الإدارة الأمريكيةالجديدة.. كذلك ملف المعونة الامريكية وما يثار حولها من جدل يتعلق بإمكانية استمرارها أو تحولها إلي شكل من اشكال الشراكة الاقتصادية مع مصر. اضافة الي ملف اتفاقية الكويز وما يحيط بها من مسائل تحتاج الي الحسم حتي تحقق مصر الاستفادة القصوي من تلك الاتفاقية. "العالم اليوم" تفتح في هذا الملف كافة القضايا التي تنتظر حلولاً جذرية من الإدارة الامريكيةالجديدة بالإضافة إلي رؤية الخبراء ورجال الأعمال لكيفية تفعيل الاتفاقيات بين البلدين والاستفادة من السوق الامريكي الذي يعتبر من اكثر اسواق العالم كثافة.