بعد الإعدادية.. شروط القبول في مدرسة الضبعة النووية 2025    وزيرا خارجية إيران والصين يبحثان التطورات الإقليمية والدولية    «القومي للإعاقة»: حملة جيل الأمل تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الأطفال    غلق باب الطعون في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء    انفوجراف| الذهب يمحو جزءًا من خسائره في بداية تعاملات الأربعاء    التموين: «Carry On» علامة تجارية حكومية لعرض منتجات صنع في مصر    تفاصيل تمديد غلق جزء من الطريق الدائرى الإقليمى حتى 1 أغسطس.. فيديو    مستشار رئيس الجمهورية يعقد إجتماعاً مع محافظ أسوان    راحة فاخرة.. مواعيد قطارات تالجو اليوم الأربعاء 16-7-2025    «بوليتيكو»: فرنسا لن تشارك في خطة ترامب لتسليح أوكرانيا    بتوجيهات من الرئيس السيسي وزير الخارجية يكثف الاتصالات لخفض التصعيد بالمنطقة    مصر تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي اللبنانية والسورية    الأهلي يواصل تدريباته استعدادًا للموسم الجديد    باللون البنفسجي.. مانشستر يونايتد يكشف عن قميصه البديل للموسم الجديد    جناح الزمالك على أعتاب الانتقال للبنك الأهلي    بديل طاريمي.. إنتر ميلان يسعى لضم لوكمان    بيراميدز ينافس الأهلى على ضم مصطفى محمد فى الصيف الحالى    «الأرصاد» تفاجئ المواطنين: الأمطار ستعود اليوم    رفع 33 سيارة ودراجة نارية متهالكة خلال حملات مكثفة بالمحافظات    إخماد حريق سيارة نقل محملة بالتبن بطريق السخنة    «مرور القاهرة»: تحويلات مرورية بمحيط الشروق 1 لمدة 14 يومًا بسبب أعمال القطار الكهربائى    «بيع بأسعار تزيد عن التسعيرة».. مباحث التموين تضبط 7 قضايا في حملة بالقاهرة    الداخلية تضبط المتهم بالنصب على المواطنين في الجيزة    شائعة وفاة كاظم الساهر .. كيف رد القيصر وطمأن جمهوره؟    انتقاد دائم أم ثقة مفرطة بالنفس؟.. 5 أبراج تميل ل التقليل من «قيمة الآخرين»    اختتام فعاليات المهرجان الدولى لأقسام ومعاهد المسرح المتخصصة بالإسكندرية    السقا يحتفظ بصدارة شباك التذاكر.. فيلم «أحمد وأحمد» يحقق 40.4 مليون جنيه إيرادات    تامر حسني يحتفل ب«الذوق العالي» مع منير وبنات الراحل رحيم    ظهور خاص.. مشيرة إسماعيل وابنتها ضيفتا «معكم» الخميس    موعد المولد النبوي الشريف والإجازات المتبقية في 2025    مصر تبحث تعزيز التعاون الطبي مع إيطاليا في عدد من المجالات    «الكوبرا المميتة».. إنقاذ حياة شاب إثر تعرضه ل«لدغة أفعى» في الدقهلية    وزارة الصحة: الكشف بالمجان فى العيادات المتنقلة التابعة لمبادرة 100 يوم صحة    لتقليل خطر إصابتك بأمراض القلب.. 6 نصائح لتجنب زيادة الكوليسترول في الدم    هشام العسكري: إثيوبيا لا تستطيع حجب مياه النيل كليًا عن مصر    الجيش الإسرائيلي يبدأ شق محور جديد داخل خان يونس    "لم يكن هناك احترافية".. أحمد بلحاج يتحدث عن تجربته في الزمالك    ارتفاع معدل التضخم في بريطانيا لأعلى مستوى منذ نحو 18 شهرا    قصور الثقافة تواصل برنامج "مصر جميلة" بورش تراثية وفنية في شمال سيناء    بالتنسيق مع الأزهر.. الأوقاف تعقد 1544 ندوة بشأن الحد من المخالفات المرورية    اجتماع موسع بإدارة بئر العبد الصحية لمتابعة تنفيذ مبادرة "100 يوم صحة" بشمال سيناء    مصرع 8 وإصابة شخص واحد في حوادث بسبب الأمطار الغزيرة في باكستان    محمد خميس يسرد حكايته من طب الأسنان إلى مهرجانات المسرح    ضبط 6 من بينهم 5 مصابين في مشاجرة بين أبناء عمومة بدار السلام سوهاج    سعر الدولار اليوم الأربعاء 16-7-2025 بعد ارتفاعه عالميًا وقائمة الأسعار الجديدة    موعد إجازة المولد النبوي 2025 في مصر.. كم يومًا إجازة للموظفين؟    ترامب: توريدات أنظمة "باتريوت" قد بدأت    4 شهداء وعشرات المصابين في قصف إسرائيلي على خان يونس والنصيرات    موعد طرح شقق الإسكان الاجتماعي 2025 والتفاصيل الكاملة ل سكن لكل المصريين 7    دعاء في جوف الليل: اللهم اجعلنا لنعمك شاكرين وبقضائك راضين    «مستواه مكنش جيد».. تعليق مثير من مسؤول الأهلي السابق على صفقة حمدي فتحي ل بيراميدز    المعهد الفني للتمريض والصحي 2025 .. درجات القبول ومزايا الدراسة وفرص التوظيف    كيف أتغلب على الشعور بالخوف؟.. عضو «البحوث الإسلامية» يجيب    نجم الزمالك السابق عن فيديو تقديم أحمد شريف: «الجمهور بيحب كدا»    ما حكم اتفاق الزوجين على تأخير الإنجاب؟.. الإفتاء تجيب    مقررة أممية: يجب وقف العلاقات مع إسرائيل ومحاسبة قادتها على جرائم الإبادة في غزة    انتهك قانون الإعاقة، الحكومة الإسبانية تفتح تحقيقا عاجلا في احتفالية لامين يامال مع الأقزام    ميرنا كرم تحتفل بتخرجها بامتياز بمشروع عن روحانية القداس المسيحي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ربح رأسمالي من الأسهم المجانية والتوزيعات النقدية تستخدم لشراء أوراق مالية جديدة
المستثمرون: توزيعات مجانية اونقدية كله ماشي.. المهم نكسب
نشر في العالم اليوم يوم 15 - 04 - 2008

لاتوجد فروق كبيرة بين التوزيعات النقدية والتوزيعات المجانية هذا ما اكده عدد كبير من المستثمرين قائلين ان المستثمر المضارب عادة ما يفضل الحصول علي اسهم مجانية من اجل تحقيق ارباح عالية عند حدوث ارتفاع في سعر السهم بالبورصة.
وقالوا ان المستثمر المحافظ يعشق الكوبونات والتوزيعات النقدية لانه يسعي للحصول علي عائد منتظم ولا يستطيع الاستغناء عنه.
واضافوا ان الذي يتحكم في عمل توزيعات نقدية او مجانية استراتيجية الشركة، فالشركات التي تمتلك فرصا للنمو ولديها مشروعات توسعية تلجأ الي التوزيع المجاني، اما اذا كانت تعاني من وجود فوائض مالية لديها فعادة ما تفضل التوزيعات النقدية.
اوضح محمد عسران العضو المنتدب لشركة بريمير لتداول الاوراق المالية ان كلا من التوزيعات النقدية والمجانية عبارة عن حقوق المساهمين في الارباح مشيرا الي ان الشركات تلجأ الي توزيع الاسهم المجانية بدلا من الكوبونات النقدية في حالة وجود توسعات حيث تكون في حاجة الي تمويل تلك المشروعات فتنتقل تلك الارباح الي رأس المال.
اضاف انه في حالة عدم الحاجة لاموال لتمويل التوسعات ونشاط الشركة يتم اجراء توزيع نقدي رغبة من الشركة في عدم زيادة نسبة حقوق الملكية.
ذكر عسران ان المستثمر المتحفظ ذا الاوعية الاستثمارية يفضل الشركات التي تقوم بتوزيع نقدي حتي يحصل علي عائد بشكل دوري اما المستثمر المضارب الذي لا يبحث عن عوائد منتظمة فإنه يفضل الاسهم المجانية.
واكد ان الاعباء التي تقع علي الشركة في حالة التوزيعات المجانية تتمثل في زيادة ايراداتها بعكس التوزيعات النقدية التي لا تمثل اي اعباء علي الشركة لكنها تمثل عبئا علي التدفقات النقدية حيث لاتساعد التدفقات في كثير من الاحيان الشركة لاجراء توزيع نقدي رغم تحقيقها ارباحا.
ويشير الدكتور محمد الصهرجتي العضو المنتدب لشركة سوليدير لتداول الاوراق المالية. ان اتجاه الشركات للتوزيعات المجانية يوفر لديها الفرصة للاحتفاظ بالارباح التي حققتها خلال الفترة الماضية بالاضافة لزيادة رأسمالها بما يمكنها من تمويل توسعاتها المستقبلية اوتحسين هيكلها التمويلي مؤكدا ان اتجاه العديد من الشركات ذات النمو السريع في حجم نشاطها والحاجة التمويلية لتوسعاتها بالاحتفاظ بأرباحها من خلال قيامها بتوزيع اسهم مجانية بعكس التوزيع النقدي الذي يعني انتقال الارباح المحققة من الشركة الي المساهم وهو ما تلجأ اليه الشركات في حالة عدم احتياجها لتمويل مشروعاتها او لوجود مصادر تمويل اخري لتلك التوسعات مما قد يعكس وجود فائض نقدي ليس له احتياج استثماري او لتحسين هيكلها التمويلي.
وأكد الدكتور الصهرجتي انه يمكن للمستثمر في حالة التوزيعات المجانية ان يقوم ببيع تلك الاسهم المجانية لتحقيق ارباح يغطي بها احتياجاته النقدية مما يقرب بين مزايا الكوبون والسهم المجاني.
وأضاف ان الشركة اذا كانت في حالة نمو وبحاجة لمصادر تمويل يمكنها اللجوء الي توزيع الاسهم المجانية اما في حالة نضوجها وكمال الطاقة الانتاجية وعدم حاجتها للتمويل يفضل ان تقوم بالتوزيع النقدي.
أوضح اشرف سامي العضو المنتدب لشركة بروفيت ان الفرق بين التوزيع النقدي والتوزيع المجاني يكمن في ان التوزيع النقدي جزء من حقوق المساهمين يخرج في هيئة نقدية اما التوزيع المجاني فتتحول الارباح المرحلة الي اسهم توزع علي المساهمين وتسهم في زيادة رأسمالها.
رأي ان التوزيعات النقدية في بعض الاحيان قد تعطي اشارة بعدم وجود نية او خطة مستقبلية للتوسع لدي الشركة، فتتجة الشركة لتوزيع الارباح علي المساهمين موضحا ان هذا لا يعني اتجاه أي شركة للتوزيع النقدي يرجع الي انعدام فرص النمو لديها ولكن المشكلة تتعلق بالجزء الذي يتم توزيعه من الارباح فهل توزع الجزء الاكبر وبالتالي يعكس عدم وجود فرص توسعية ام تقوم بتوزيع جزء صغبر وتحتفظ بمعظم ارباحها داخل الشركة لوجود فرص توسعية وقد تقوم بعد ذلك بتوزيع اسهم مجانية من الارباح المرحلة.
وقال سامي ان التوزيعات النقدية قد تحمل الشركة بعض الاعباء التمويلية الناتجة عن توزيع ارباح كان يمكن استخدامها في تمويل مشروعاتها علي عكس الاسهم المجانية التي لا تحمل الشركة أي عبء.
وأوضح تساوي مزايا التوزيعين لدي المستثمر الذي يمكنه تحويل التوزيعات النقدية الي اسهم من خلال شراء اسهم اوتحويل الاسهم المجانية الي ارباح نقدية عن طريق بيع تلك الاسهم.
ومن جانبه يري سامح السبكي محلل وخبير سوق المال تساوي الاعباء التي تتحملها الشركة سواء التوزيع النقدي او التوزيع المجاني حيث تقوم الشركة بتوزيع جزء من ارباحها مشيرا الي انه في حالة التوزيع المجاني تتمكن الشركة من استغلاله في التوسعات وزيادة رأسمالها اما في حالة وصول الشركة لمرحلة معينة ليست فيها بحاجة الي توسعات تقوم بالتوزيع المجاني.
ذكر ان المستثمر طويل الاجل يفضل الكوبون مثل مستثمري قطاع المطاحن الذي ينظر للكوبون علي انه عائد منتظم يحصل عليه بانتظام مشيرا الي ان تلك النوعية من المستثمرين لا تتعدي ال 5.1% من مستثمري البورصة.
أما المضاربون فهم يفضلون دائما الحصول علي الاسهم المجانية موضحا انه في حالة التوزيع المجاني ينخفض السعر السوقي للسهم مشيرا لآمال المضارب في هذه الحالة لصعود السهم مرة اخري وبالتالي تحقيق ارباح.
لفت الي انه عندما تعاني الشركة من سيولة محدودة وقلة عدد اسهمها يفضل في هذه الحالة القيام بتوزيع اسهم مجانية مشيرا لسهم العز لحديد الدخيلة الذي لا يتعدي حجم تداوله الحر 13 مليون سهم مقترحا امكانية قيامه بتقسيم توزيعاته بين النقدي والمجاني كما فعلت شركة غاز مصر حيث كان عدد اسهمها 6 ملايين سهم وقامت بتوزيع نقدي قدره 10 جنيهات للسهم بالاضافة لتوزيع سهم مجاني لكل سهم اصلي مما رفع عدد اسهمها الي 12 مليون سهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.