أعلنت إدارة الدولة لمراقبة وفحص الجودة والحجر الصحي في الصين أنه تم إلغاء أكثر من 600 ترخيص تصدير لشركات صينية للعب الأطفال لضمان جودة المنتج. وقال نائب مدير الإدارة بوتشانج تشنج في مؤتمر صحفي في بكين لقد فحصنا جميع شركات لعب الأطفال المخصصة للتصدير والتي يزيد عددها علي 3000 شركة بشكل شامل منذ بدء عملية التصحيح في اغسطس الماضي. أطلقت الصين في ضوء المخاوف المتعلقة بالأغذية ولعب الأطفال حملة استمرت 4 أشهر بشأن أمان المنتج وخاصة فيما يتعلق بلعب الأطفال والمواد الغذائية. وصرح بو للصحفيين اننا وضعنا أيضا نظام اختبار كاملا للمنتج وتخضع جميع لعب الأطفال حتي تلك التي تم تصنيعها اعتمادا علي تصميمات ومعايير المستوردين لفحوص الأمان. كما التقت الحكومة بالشركات الصانعة لتحديث معلوماتها بشأن المعايير الدولية للمنتج ووعيها بالأمان. وقال المسئول: انه سيتم زيادة تحسين الجودة الشاملة للعب الأطفال المصنوعة في الصين كما سيتم ضمان أمانها بالكامل. وبينما أقر بوجود مشكلات في بعض الشركات الصينية المصنعة أشار بو إلي انه تم العام الماضي استرداد عدة أنواع من لعب الأطفال سواء بسبب عيوب في التصميم أو لتغييرات في المعايير استحدثها الموردون الأجانب. تعد الصين أكبر دولة مصدرة للعب الأطفال وفي عام 2006 باعت الصين حوالي 22 مليار لعبة للخارج تشكل حوالي 60% من الاجمالي العالمي. وبالإضافة إلي اللعب المصنوعة في الصين أثار أمان الأغذية الصينية قلقا دوليا. وقال بو انه من خلال حملة أمان المنتج الصقت جميع شركات تصنيع وتجهيز الأغذية في الصين بطاقة تحمل رمز "أ ج" "أمان الجودة" علي منتجاتها. وذكر بي يو ان وهو مسئول آخر بإدارة الدولة لمراقبة وفحص الجودة والحجر الصحي ان منتجات الأغذية التي يتم تصنيعها في المحال الصغيرة سوف تتطلب رمزا لآخر غير "أ ج" حيث يتم بيعها في مناطق محدودة. وأشار بو الي ان معظم منتجات الأغذية "غير المطابقة" أو "المغشوشة" جميعها من انتاج تلك المحال الصغيرة والتي ستكون موضع تركيز جهاز مراقبة الجودة هذا العام. كما أكد المسئول أمان الأغذية خلال الدورة الأوليمبية المرتقبة. وقال ان جميع الاغذية التي ستقدم للاعبين والحكام ستكون كلها مصنوعة في شركات مؤهلة. واضاف اننا سنضاعف من بناء مؤسسات الفحص والحجر الصحي ونتأكد من أن جميع الأغذية المقدمة للدورة الأوليمبية سليمة.