دعت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكين إلي توقع مزيد من سحب منتجات الألعاب الصينية في الأ"هر المقبلة، بعد أن أعلنت هي وكذلك شركة "ماتل" التي تعد أكبر شركة للعب الأطفال في العالم، عن سحب 848 ألفا من اللعب المنتجة في الصين بسبب ارتفاع مستويات الرصاص فيها. وهي ثالث عملية سحب لكميات كبيرة من لعب الأطفال الصينية تقوم بها الشركة خلال شهر، وتشمل اللعب مستلزمات الدمية باربي وقطارات اللعب. وقالت مديرة الإعلام في اللجنة جولي فاليز إنه من الواضح أن مسألة الرصاص علي اللعب ليس متعلقا فقط بماتل. وأضافت أن اللجنة تقوم بتحقيقاتها من أجل تجديد ما إذا كانت المنتجات تتوافق مع معايير السلامة في الولاياتالمتحدة. وأصدرت شركة ماتل بيانا للمستهلكين اعتذرت فيه مجددا مؤكدة أن اخصائييها اكتشفوا العيوب الجديدة بعد إدخال اجراءات اختبار متطورة مؤخرا. واسترجعت الشركة 18 مليون لعبة مصنعة في الصين وطلبت من المستهلكين إعادة الألعاب الأخري التي بها مغناطيسات صغيرة غير محكمة. وكانت محلات "تويز. آر. آس" في الولاياتالمتحدة قد سحبت قبل أيام 27 ألف طقم أقلام وألوان صينية الصنع بعد اكتشاف أن عبواتها الخشبية تحتوي علي الرصاص. واتخذت المسألة بعدا أوسع عندما حث وزير الاقتصاد الألماني مايكل غلوس الاتحاد الأوروبي علي فرض قيود أشد علي لعب الأطفال المستوردة مقترحا وضع قواعد جديدة تجبر منتجي اللعب خارج الاتحاد الأوروبي علي كشف تفاصيل خططهم الإنتاجية والسماح بإجراء فحص للجودة من جانب طرف ثالث يقره الاتحاد. كما دعت وزيرة التجارة الدولية والسياسات الأوروبية بإيطاليا إيما بونينو الاتحاد إلي تبني قرار يحظر استيراد اللعب القادمة من الصين. ولم يصدر عن الصين أي تعليق رسمي علي سحب اللعب غير أنها قالت من قبل إنه من بين مليارات السلع والمنتجات التي تباع سنويا لا توجد عيوب سوي في نسبة بسيطة، كما أنها سارعت بعد أول سحب للعب من جانب شركة ماتل إلي إلغاء ترخيص تصنيع السلع لشركة في اقليم غواندونج.