كشفت مؤسسة "الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي" الجهة المعنية بالإدارة والإشراف علي عمليات توفير التدريب والاختبار للحصول علي شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر في منطقة الخليج، بالجهود المبذولة من قبل "جامعة السلطان قابوس" والتي تسعي نشر الثقافة المعلوماتية في السلطنة جاء ذلك بمناسبة إكمال أكثر من 800 متدرب متطلبات الحصول علي شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب. صرح بذلك الفاضل راشد بن حمد الكيومي، مدير مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة السلطان قابوس وقال أنه بدأ "مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر" التابع للجامعة تطبيق معيار الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر خلال العام 2005، حيث تم إطلاق هذه المبادرة في إطار حرص الجامعة علي الارتقاء بمستوي الكفاءة في استخدام الكمبيوتر بين أفراد المجتمع. ونجح المركز منذ إنطلاق البرنامج في تدريب واختبار مرشحين من مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص والأفراد في سلطنة عُمان. وأضاف أن البرنامج الذي يتبناه المركز في جامعتنا حظي بقبول كبير من قبل مختلف الشرائح الاقتصادية، وخاصةً الوزارات الحكومية والمؤسسات الخاصة. ويسرنا حصول أكثر من 800 متدرب علي شهادة الرخصة الدولية خلال فترة وجيزة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلي أكثر من 1500 متدرب مع نهاية العام الحالي، حيث نتطلع إلي المساهمة الايجابية في نشر الثقافة المعلوماتية والارتقاء بالمهارات الأساسية لاستخدام الحاسوب والانترنت وتطبيقاتهما اليومية في المجتمع العماني. كما نود أن نعلن زيادة القدرة الاستيعابية للمركز لقبول مرشحين أكثر للحصول علي شهادة الرخصة في ضوء تزايد الطلب علي الانضمام إليه" ومن جانبه قال جميل عزو، مدير عام مؤسسة "الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي: تشترك مؤسستنا مع "جامعة السلطان قابوس" بنفس الرؤي والأهداف في نشر الثقافة المعلوماتية بين جميع أفراد مجتمع سلطنة عُمان. وقد قطعنا معا شوطاً طويلاً في سبيل تحقيق هذه الغاية، واليوم تنظر مؤسسة الرخصة الدولية إلي "جامعة السلطان قابوس" علي أنها أحد أبرز الشركاء الذين يتعاونون معنا بغية ردم الفجوة الرقمية علي المستوي المحلي والإقليمي اذ عملنا بالتعاون مع الجامعة علي تنفيذ عدد من المبادرات بما فيها حملة توعية اجتماعية تستهدف شرائح المجتمع العماني المختلفة وتدعو إلي رفع مستوي الوعي العام بأهمية اكتساب المهارات الأساسية لاستخدام الكمبيوتر والانترنت والإلمام بمبادئ الثقافة المعلوماتية.