جدد خبراء سوق المال تحذيراتهم من المضاربة علي سهم البنك الوطني للتنمية مؤكدين أن ارتفاع السهم اليومين الماضيين وراؤه اتجاه بنك أبو ظبي الاسلامي الذي تقدم بعرض للشراء إلي زيادة رأسمال الوطني إلي ملياري جنيه خلال أقل من عامين. شهد سهم البنك الوطني اليومين الماضيين حالة من الارتفاع سجل معها 20 جنيها رغم إعلان بنك أبو ظبي الاسلامي عن عرض شراء 100% من أسهم البنك الوطني ب11 جنيها للسهم فقط. مضاربات حادة أكد مصطفي الاشقر المحلل المالي بشركة جراند انفسمنت أن هناك عدداً من المضاربات علي السهم اليومين الماضيين مشيرا إلي أن بنك أبو ظبي أعلن عن اتجاهه إلي زيادة رأسمال البنك الوطني للتنمية إلي 2 مليار جنيه قبل نهاية عام 2009. أضاف دفع الاعلان عدداً من المضاربين إلي استغلال هذه الاخبار مروجين أن هناك تحسناً متوقعاً بأداء البنك الفترة القليلة القادمة وهو غير صحيح لأن أي تحسن في أداء البنك لن يظهر قبل عامين. حذر الاشقر من الانسياق وراء الشائعات والمضاربة علي السهم خاصة أن أي مضاربة عليه في المدي القصير ستكون غير مجدية. نصح المستثمرين بالاحتفاظ بالسهم علي المدي الطويل. بدون أسباب أكد صبحي أمين نائب رئيس شركة الحرية لتداول الأوراق المالية أنه لا يوجد أي سبب لارتفاع السهم مشيرا إلي أن اعادة الهيكلة التي سيقوم بها بنك أبو ظبي للبنك الوطني للتنمية قد تكون من أسباب ارتفاع السهم. أشار إلي أن عدداً من المستثمرين يفضلون الاحتفاظ بالسهم علي أمل أن يتحسن الفترة القادمة ويصبح له قيمة. أضاف أن اعادة الهيكلة لن تظهر آثارها قبل عامين. كان تحالف بنك أبو ظبي الاسلامي وشركة الامارات الدولية للاستثمار أعلنا عن عرض شراء 28.192 مليون سهم تمثل 100% من أسهم البنك الوطني للتنمية. كما أعلنوا عن خطتهم لتطوير البنك واعادة هيكلته وزيادة رأسماله علي عدة مراحل تبدأ بحوالي 500 مليون جنيه خلال 3 شهور من تاريخ اتمام الاستحواذ كذلك زيادة رأسماله إلي مليار ونصف المليار جنيه قبل نهاية يونيو 2008 بالاضافة إلي زيادة رأسماله إلي 2 مليار جنيه قبل نهاية عام 2009.