تخيل عالما تسمح فية التكنولوجيا بتقديم التعليم بطريقة افضل للجميع.. هذا هو الشعار الذي نادت بة مسابقة كاس التخيل imagine cup العالمية لتكنولوجيا المعلومات لطلبة الجامعات تحت رعاية شركة مايكروسوفت الرائدة في مجال صناعة البرمجيات.. هذه المسابقة التي تشارك فيها العقول المصرية للمرة الخامسة وقد اثبتت نجاحها وتفوقها في صناعة وتطوير البرمجيات عاما بعد عام من خلال المنافسة علي مراكز متقدمة في المسابقة والتي تتيح الفرصة امام الشباب لعرض افكارهم وابداعتهم التكنولوجية بشكل يدعم المجتمع المحلي. يقول المهندس احمد عادل مدير قطاع المطورين بشركة مايكروسوفت مصر ان من أهم الاهداف التي تسعي الشركة لتحقيقها من خلال هذه المسابقة منح الطالب الفرصة في المشاركة في حل بعض المشاكل والقضايا الاجتماعية بطريقة تكنولوجية فهذه المسابقة تسعي في المقام الاول الي إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه المجتمع المحلي. وتدور المسابقة هذا العام تحت شعار تخيل عالما تسمح فية التكنولوجيا بتقديم التعليم بطريقة افضل للجميع . واضاف ان هذه المسابقة تسعي الي إيجاد نوع من الاحتكاك الدولي بالنسبة للطالب وخصوصا مع لجان التحكيم الذين يمثلون مجموعة كبيرة من الشركات المحلية والعالمية العاملة في مجال صناعة البرمجيات وتعمل المسابقة علي اتاحة الفرصة لإبراز افكار وابداعات هؤلاء الشباب امام هذه الشركات مما يكون له ابلغ الأثر في توفير فرص عمل مناسبة لهؤلاء الطلاب بعد التخرج من خلال هذه الشركات. واشار المهندس عادل الي التطور الذي حققة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قي مصر والذي كشفت عنة احداث تلك المسابقة في اعوامها الاخيرة من التطور الواضح في الافكار المقدمة والتميز الحقيقي للفريق المصري الذي شارك في مسابقة العام الماضي والذي أشادت به لجنة التحكيم واظهر ان مجتمع المعلومات المصري بالفعل لدية طاقة بشرية قادرة علي التواصل والمنافسة مع مجتمع المعلومات الدولي. وقد شهدت مسابقة imagine cup المحلية لهذا العام تطورا كبيراً في افكار وابداعات الطلاب بالمقارنة بالعام الماضي فقد تقدم للمسابقة هذا العام 14 فريقا تميزوا كلهم بتقديم افكار جديدة وقوية وجديرة فعلا بالمنافسة وقادرة ايضا علي تحقيق مراكز متقدمة في المسابقة الدولية بينما تقدم لمسابقة العام الماضي ستة فرق فقط تميزت منهم اربعة اعمال فقط. وبالنسبة لعملية الاختبار والتصفية فهذه العملية تتم بناء علي معاير دولية يتم من خلالها ترشيح المركز الاول للمشاركة في هذه المسابقة هذه المعايير أهمها بالطبع هو تميز هذه الفكرة من الناحية التكنولوجية والنواحي العملية لهذه الفكرة وطريقة تقديم هذه الفكرة ومدي استعداد الفريق لدخول المنافسة من خلال القدرة علي الابداع في الحلول المقدمة وايضا مدي مساهمة هذه الفكرة في حل بعض المشكلات التي تواجة العملية التعليمية موضوع المسابقة. تنمية الارتباط بالمجتمع ومن جانبها اشارت الدكتورة نيفين درويش رئيس قسم الحاسبات بكلية الهندسة جامعة القاهرة وأحد الاساتذة المشرفين علي الطلاب المشاركين في هذه المسابقة الي الاستفادة البالغة التي يحصل عليها الطالب من خلال مشاركتهم في المسابقة لتنمية ابداعاتهم التكنولوجية وتطويرها بشكل مستمر كما ان هذه المسابقة تعمل علي تنمية ارتباط الطالب بالمجتمع نظرا لان هذه المسابقة تركز اكثر علي الجوانب الاجتماعية وخدمة المجتمعات من خلال ابداعات هؤلاء الطلاب. اما بالنسبة الي الاستفادة المباشرة التي يحصل عليها الطالب فالمسابقة العالمية تتيح للطالب المصري فرصة الاحتكاك بمثيله من الدول المشاركة والتعرف علي افكار وابداعات هؤلاء الطلاب والتعرف ايضا علي ثقافات مختلفة تساعد الطالب علي تنمية مهاراتة وخبراته من خلال الاحتكاك بتلك الثقافات فضلا عن الاحتكاك المحلي الذي يواجهه الطالب من خلال التصفية التي تؤهله للمشاركة في المسابقة العالمية ومن ناحية اخري فانه متابعة شركة مايكروسوفت وغيرها من الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطوير البرمجيات تضع الطالب المصري تحت انظار هذه الشركات مما يساعد الطالب علي الحصول علي فرصة عمل مناسبة بعد تخرجه. واشارت الي أن المسابقة تلفت انظار الشركات العالمية لصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصرية وان مجتمع المعلومات في مصر يمتلك عناصر جيدة مؤهلة وقادرة علي المنافسة في هذا المجال.