بين معترضين اتشحوا بالسواد، ومؤيدين من نواب الحزب الوطني شهدت اولي جلسات مجلس الشعب لمناقشة التعديلات الدستورية بداية ساخنة، وصلت الي ذروتها بتنظيم نواب المعارضة وقفة احتجاجية ووقفوا دقيقة حدادا علي ما وصفوه بانه اغتيال للدستور. وفي مقابل لافتات رفعها نواب الحزب الوطني تحمل كلمات "الاغلبية تؤيد التعديلات"، رفع المعارضون من المستقلين والاخوان لافتات اخري تقول البقاء لله علي الحريات الشخصية والانتخابات الحرة والحريات العامة. وشهدت جلسة المجلس منذ بدايتها مشادات كلامية بين الفريقين اعلن بعدها د.سعد الكتاتني رئيس كتلة الاخوان مقاطعة مناقشات التعديلات الدستورية، كما اعلن د.جمال زهران المتحدث باسم النواب المستقلين رفض هذه التعديلات، في حين اوضح د.عبدالاحد جمال الدين زعيم الاغلبية ان هناك توافقا علي 32 مادة وان الخلاف مقصور علي مادتين فقط.