لمساعدة المؤسسات علي حماية عملائها

"جونيبر نتوركس" تطلق النسخة الثانية من حلها UAC2.0 للتحكم في شبكات المعلومات

أعلنت شركة "جونيبر نتوركس" عن اطلاق النسخة الثانية من حلها الجديد للتحكم بالنفاذ الموحد للشبكات UAC2.0 والذي سيساعد المؤسسات في الادارة الفعالة لعملية وصول المستخدمين الي الموجودات الحساسة لأعمالهم عن طريق مجموعة واسعة من النقاط الطرفية للشبكات وبذلك تكون الشركة استكملت منتجاتها في السوق التي تعتمد علي معايير 1.802X والمجهزة لاستقبال وتشغيل عملية التحكم بالنفاذ الموحد بالأساس وتشمل هذه المنتجات عناصر من نظام OAC وSBR.
صرح بذلك هتيش شيث نائب رئيس قسم منتجات الحماية لدي شركة "جونيبر نتوركس" وقال ويعتبر UAC2.0 حلا مفتوحا للتحكم بالنفاذ يعتمد علي معايير الطبقة الثانية والثالثة والذي يمكن تنفيذه ضمن مدي واسع من المرونة التطبيقية ليوفر رؤية فورية ومعايير دقيقة للتحكم للمؤسسات علي امتداد شبكاتها ويتميز الحل بدعمه لقابلية التشغيل المشترك المتوافرة حاليا والمستقبلية منها عبر بيئات التشغيل المتعددة من خلال قدرته علي دعم معايير 1.802X من معهد المهندسين الكهربائيين والالكترونيين وTNC من مجموعة ترستد كمبيوتنج جروب.
واضاف ن هذا الحل يساعد في معالجة مشكلة موازنة عمليات النفاذ والتحكم بالحماية من خلال ربط المعلومات الخاصة بهوية المستخدم ومعلومات سلامة ودرجة الثقة بالنقطة النهائية المستخدمة بالاضافة لمعلومات الموقع مع التحكم بالنفاذ لضمان تطبيق ادارة ديناميكية للعملية ككل وفرضها عبر الشبكة في وقت فعلي مشيرا الي ان هذا الحل مكن من الارتقاء فوق كل المقاييس في سوق النفاذ الموحد للشبكات من خلال طرحنا للمرونة وقابلية التشغيل المشترك مما يسمح للعملاء باستخدام الجدار الناري من جونيبر أو أي مبدل للشبكات مبني علي معايير 1.802X أو أي من نقاط النفاذ اللاسلكي التي تعمل كنقطة مراقبة وتحكم لضمان الوصول الآمن للتطبيقات والموارد عبر الشبكات الموزعة.
ومن جانبه قال لورنس اورانز مدير قسم الابحاث في مؤسسة جارتنر أن شبكات المؤسسات والشركات الكبيرة تتميز باستمرار تعقيدها وانتشارها لتشمل الكم الهائل من المستخدمين "الموظفين والشركاء والمتعهدين" الذين يحتاجون النفاذ الي المعلومات الحساسة للأعمال من خلال نقاط الشبكات الطرفية والنهائية والتي من المحتمل ن تكون ادارتها ضعيفة او لا تتمتع بالادارة الجيدة أو -وفي حالات عديدة- لا تتم ادارتها اصلا ويشكل هذا تهديدا خطيرا من قبل تلك النقاط الضعيفة وهو الذي ادي الي الضرورة الحتمية لوجود عملية تحكم بالنفاذ كجزء من عمليات الحماية الحساسة لهذه المؤسسات والشركات.