بعد فضيحة ماستركارد

إقالة مدير التسويق في الفيفا

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" انه اقال مدير التسويق به وثلاثة موظفين اخرين اثر الحكم الذي اصدرته محكمة نيويورك في وقت سابق هذا الشهر والذي يقضي بأن ترعي شركة "ماستركارد" للكروت الائتمانية بطولتي كأس العالم 2010، 2014 وقاضت شركة ماستركارد الفيفا بسبب الطريقة التي منح بها حقوق الرعاية في وقت سابق من العام الحالي.
وقالت الشركة ان فيفا وقع عقداً مع شركة "فيزا" المنافسة في ابريل وتجاهلت حقيقة رفض ذلك في البداية. ويفكر فيفا حالياً في التقدم بطلب استئناف ضد الحكم الذي صدر في السابع من ديسمبر الحالي ولكنه قرر بالفعل اقالة مدير التسويق والتلفزة جيروم فالك وثلاثة موظفين اخرين في القسم.
وقال فيفا في بيان "أوضحت المحكمة ان عقد الرعاية المبرم بين فيفا وفيزا كان باطلا وبناء علي ذلك أمرت فيفا بتنفيذ العقد الذي جري التفاوض فيه ولم يتم مع ماستركارد وذلك علي أساس أن فيفا لم يف باتفاقه مع ماستركارد".
وأضاف الاتحاد الدولي: "وفي هذ السياق، اتهم موظفو الفيفا الذين اجروا مفاوضات مع فيزا وماستر كارد بعدم الامانة خلال المفاوضات وامداد الاجهزة المسئولة عن اتخاذ القرارات في فيفا بمعلومات خاطئة".
وقال فيفا انه رغم أنه شعر بأن حكم محكمة نيويورك كان "متحيزا للغاية". لشركة ماستركارد إلا أنه لم يغفل حقيقة ان مفاوضاته لم تلتزم بقواعد العمل بين المنظمات. وذكر البيان "فيفا لا يمكن أن تتقبل مثل هذا التصرف من قبل موظفيها".