لم تتوقف انتصارات الاهلي المتتالية عند المستوي الافريقي فقط.. ورفض لاعبوه الاكتفاء بالانجاز الكبير بالوصول إلي اليابان مرتين للمشاركة في المونديال العالمي للاندية للمرة الثانية علي التوالي.. بل كشر عن أنيابه أيضاً في الدوري لدي استئنافه مبارياته المؤجلة فاكتسح بتروجيت برباعية نظيفة بدون المارد أبوتريكة فتألق فلافيو وسجل هدفين واحرز محمد صديق وعماد متعب في مباراة خاضها بتروجيت مرحباً بالأهلي ولاعبيه ومهنئاً، حتي ان الجهاز الفني بقيادة مختار مختار لم يقف علي اقدامه طوال المباراة وظل في مقعد البدلاء مثل المتفرجين تماماً ووضح ان السيطرة والسيادة الميدانية للأهلي منذ بداية المباراة خاصة أن هناك بعض اللاعبين متعطشين للعب وشاركوا منذ فترة بعيدة مثل عبدالاله جلال ومحمد عبدالله والدفع بأحمد الملا الناشئ الذي اشتراه من كفر الشيخ فزادت طاقة لاعبيه وكان فلافيو موتورا لا يهدأ لديه رغبة جامحة في تسجيل الأهداف والانقضاض علي دفاعات بتروجيت الذين لم يظهر منهم أحد بمستوي لائق يدل علي أنهم الحصان الاسود كما أدعي الجهاز الفني. ووضح من المباراة أن الاهلي لعب بقوة الدفع الذاتية للاعبيه الذين ارهبوا دفاعات بتروجيت بالضغط عليهم من كل مكان فأثمر هذا عن اخطاء فادحة لبتروجيت حيث سجل منها الاهلي أهدافه الاربعة المتتالية. ومن جانبهو اكد مانويل جوزيه انه حذر لاعبيه قبل المباراة من خطورة المباراة التالية للاحتفالات الصاخبة وتراخي الاداء والاكتفاء بالتركيز في الماضي القريب وترك المستقبل بالانشغال بالافراح والليالي الملاح.. ولذلك نسي اللاعبون تماماً صفحة الكأس الافريقية وخاضوا مباراة بروجيت علي أنها مباراة بطولة فكانت المفاجأة لفريق بتروجيت الذي فوجئ بسيل من الهجمات واعرب جوزيه عن سعادته بتأكيد الصاعدين لذاتهم في هذه المباراة ليكونوا اضافة قوية للفريق واشعال روح المنافسة فيما بينهم حتي يواصل الفريق صولاته وجولاته علي المستويات المحلية والافريقية والعالمية. أما مختار مختار المدير الفني لبتروجيت فأكد أن لاعبيه خذلوه واحتفلوا ببطل افريقيا أكثر من اللازم وضاع تركيزهم وأدوا المباراة وكأنها ودية وضاعت رغبتهم في السعي إلي الفوز ولذلك ذهبت توجيهاتي لهم ادراج الرياح وكان من الطبيعي ان يخرج اللقاء بهذه النتيجة ولو أعيدت هذه المباراة في ظروف أخري لكانت النتيجة غير تلك التي حدثت بأي حال من الأحوال.