باعتراف الحكومة

ارتفاع تكاليف التعليم وراء التسرب منه

اكد مجلس الوزراء المصري ان ارتفاع تكاليف التعليم أحد أهم الاسباب وراء التسرب من التعليم، وبلغ متوسط انفاق الأسر علي شراء الملابس المدرسية والاحذية حوالي 156.6 جنيه سنويا كما بلغ الانفاق علي مصاريف المدرسة حوالي 119 جنيها سنويا اما الكتب المدرسية وادوات المدرسة تنفق عليها الاسر حوالي 89.4 جنيه في المتوسط سنويا.
واضاف التقرير الصادر عن مركز معلومات مجلس الوزراء ان اجمالي المصروفات الاخري الشهرية مثل المواصلات والتي تنفق الاسر عليها حول 21.4 جنيه في المتوسط بخلاف المصروف الشخصي للابناء الذي تنفق عليه الأسر حوالي 12،6 جنيه في المتوسط اسبوعيا، وتعتبر ظاهرة الدروس الخصوصية من اكثر البنود الانفاق علي التعليم والتي تشكل عبئا ماديا كبيرا حيث بلغ عدد الاسر التي لديها افراد يحصلون علي دروس خصوصية حوالي 1030 اسرة بنسبة 43.9% من اجمالي اعداد العينة التي تمت عليهم الدراسة ويتركز 60% منهم في الريف.
واوضحت الدراسة ان تكاليف الدروس الخصوصية تتفاوت لفرد من اقل من 100 جنيه للمادة شهريا وقد تصل الي اكثر من 1000 جنيه حيث ان هناك حوالي 97.2% ممن يحصلون علي الدروس الخصوصية ينفقون اقل من 100 جنيه للمادة شهريا بينما 1.6% من الذين يحصلون علي دروس خصوصية ما بين 100 الي اقل من 200 جنيه شهريا للمادة.
ورصدت الدراسة اهم مشكلات التعليم في مصر حيث يواجه نظام التعليم في مصر العديد من المشاكل التي تؤثر سلبا علي كفاءته وبالتالي علي مهارة الخريجين وكفاءتهم.