فازت شركة "اي بي ام" الأمريكية للبرمجيات وأجهزة الكمبيوتر بتعاقد مع وزارة الطاقة حيث ستقوم الشركة الأمريكية بتصنيع نوع حديث وضخم من أجهزة الكمبيوتر أي "سوبر كمبيوتر" حيث ستعادل قدرته التكنولوجية ما يعادل ألفا من أجهزة الحاسبات في الثانية الواحدة حيث سيحتوي "السوبر كمبيوتر" علي أكثر من 16 ألفا من الشرائح الالكترونية الدقيقة بداخله. وبشكل مبدئي ستبلغ تكلفة الصفقة أو هذا التعاقد قيمة 35 مليون دولار كمرحلة أولي لعملية التصنيع كما قالت الوزارة إنه ستكون هناك مرحلتان أخريان مما سيرفع التكلفة إلي 110 ملايين دولار. وبحلول 2008 ستكتمل عملية تصنيع هذا الكمبيوتر ويبدأ فورا في التشغيل.. ويعكس اختيار "اي بي ام" لاستخدام الرقائق الالكترونية التي صممت بالتعاون بين شركتي "سوني" و"توشيبا" لاستخدامها في ألعاب الفيديو والتصميمات المتحركة علي أجهزة الكمبيوتر مدي تطور صناعة الكمبيوتر علي مدار السنوات العشر الماضية حيث وصلت حاليا إلي أعلي مستويات التكنولوجيا الحديثة. يذكر أن السوبر كمبيوتر الذي يسمي "رود رانر" سيتم إلحاقه بمعمل "لوس ألاموس" القومي بنيو مكسيكو حيث ستكون وظيفته الأساسية هي تعزيز الاحتياطي الأمريكي من الطاقة النووية. ويعد هذا التعاقد واحدا من عدة مبادرات تمت استجابة لخطط بواسطة اليابان لبناء أو تصميم أجهزة كمبيوتر تفوق ما يدعي "بيتا فلوب" وهو أحد أجهزة الكمبيوتر الضخمة التي تستخدمها حاليا المعامل الأمريكية للطاقة النووية. وستستخدم "اي بي ام" في تركيب جهاز "رود رانر" الضخم رقائق محرك تكنولوجي يسمي "برودباند" المصنع بواسطة شركة "سوني" حيث أكد مصممو أجهزة كمبيوتر أن هذه الرقائق تستخدم بشكل رئيسي نظرا لما توفره لسرعتها الفائقة في الأداء بالإضافة إلي ما تقدمه من أعلي مستويات السرعة في التشغيل مقارنة بالرقائق الالكترونية الأخري التقليدية.