في الوقت الذي يستعد فيه فريق الكرة بنادي الزمالك لبداية الدوري في 3 اغسطس ا لمقبل جاء قرار المحكمة الادارية بعودة مرتضي منصور لممارسة مهام عمله كرئيس للنادي كالصاعقة علي اللاعبين والجهاز الفني حيث اكد ان اول قرار سيتخذه هو اقصاء الجهاز الفني عن قيادة الفريق وتسريحه والبحث عن جهاز فني جديد وهو ما يعني ان الفريق سيدخل في النفق مع بداية الدوري حيث ان البحث عن مدير فني جديد سيستغرق وقتا طويلاً تكون فيه عجلة مباريات الدوري قد بدأت في الدوران وحتي اذا تم التعاقد مع مدير فني جديد فإنه يحتاج الي وقت طويل للانسجام مع اللاعبين. مخطط مرتضي منصور عقب عودته يؤكد نيته في الغاء كل القرارات التي اخذها مجلس الادارة اثناء فترة ايقافه حيث اكد ان ينوي اعادة صيغة وتشكيل الاجهزة الفنية للعبات المختلفة بالنادي كما اكد انه سيعقد مؤتمراً صحفياً يوم الاثنين المقبل لشرح خطته في اعادة هيكلة النادي من جديد. استمرار الاجتماعات في المقابل، اعلن اعضاء مجلس ادارة الزمالك وعلي رأسهم رؤوف جاسر نائب رئيس النادي التزامهم بالشرعية وبقرار المحكمة بعودة مرتضي وانهم علي استعداد للتعامل معه. اكد رؤوف جاسر ان اجتماعات مجلس الادارة يجب ان تستمر كما هي لحسم الامور المعلقة خاصة الصفقات الجديدة والترتيب للجمعية العمومية القادمة. قال: لسنا خصوماً لمرتضي منصور ولابد ان يتوحد الجميع داخل المجلس حتي يسير الزمالك في طريق واحد بدلاً من التشتيت والصراعات في امور جانبية لافائدة منها. أضاف: تجب المحافظة علي استقرار فريق الكرة وعدم المساس بالجهاز الفني في الوقت الحالي خاصة ان الموسم اوشك علي البداية. في حين اكد اللواء علاء مقلد مدير عام النادي ان الادارة تحترم احكام القضاء والمهم هو العمل علي الاستقرار داخل النادي. أفعال متباينة علي جانب اخر، تباينت ردود الافعال داخل نادي الزمالك حول قرار عودة مرتضي حيث احتفل انصاره داخل النادي بالقرار في حين توقعت جهة المعارضين استمرار حالة الصراع وعدم الاستقرار التي يعاني منها الزمالك منذ فترة طويلة. اكد احمد مصطفي رئيس قطاع الناشئين السابق ان هذا القرار يعتبر انتكاسة للاوضاع داخل الزمالك خاصة ان مرتضي لايكف عن تجاوز كل الخطوط الحمراء مع المحيطين به.