عقد رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور الموقوف على خلفية أحداث المقصورة مؤتمرا صحفيا بالأمس في أحد الشوارع المحيطة بنادي الزمالك وذلك بعد أن منعه الأمن من دخول النادي تنفيذا لقرار الإيقاف فما كان منه إلا أن وقف أمام بوابة النادي ليعلن تفاصيل ما حدث في المقصورة وأكد مرتضى منصور أن هناك مؤامرة من اتحاد الكرة والأهلي على الزمالك مؤكدا أن ما حدث في المقصورة كان مبيتا له ولو أراد الاحتجاج لكان هذا منه بعد الهدف الثاني للأهلي الغير صحيح بالمرة وتساءل منصور خلال المؤتمر أن العقوبة التي فرضت على الزمالك هي عقوبة متعمده للقضاء على النادي وأن لائحة الاتحاد تنص على العقوبة في حال انسحاب الفريق من المباراة وهو ما لم يحدث والعقوبة جاءت مجاملة للشركة الراعية للمباراة ولتحميل الزمالك تكاليف المنصة التي أعدت لتسليم الجوائز والميداليات وأعلن منصور أن سيرفع دعوى عاجلة ضد رئيس المجلس القومي للرياضة حسن صقر متهما إياه وجهات أخرى بالعمل على تخريب الزمالك والعمل على انتكاسة النادي وكانت حالة من الاستياء الشديد سادت أرجاء نادي الزمالك بسبب ما جاء من قرارات وعقوبات ضد الرئيس والنادي والتي لم تنصف نادي الزمالك باعتباره أحد الصروح والقلاع الرياضية في الشرق الأوسط إلي جانب أن هذه العقوبات تتنافي مع اللوائح والقوانين والأعراف الرياضية وكان مجلس إدارة الزمالك قد عقد اجتماعا لبحث تطورات الأحداث الجارية والعمل على الخروج من هذه الأزمة خاصة بعد أن ظهرت بوادر عن تراجع اتحاد الكرة في العقوبات المبالغ فيه والتي فرضها على نادي الزمالك وقدرها 250 ألف جنيه بسبب عدم تسلم لاعبي الفريق لميداليات المركز الثاني كما ناقش المجلس في اجتماعه ضرورة عودة لجنة الكرة لبحث مشاكل الفريق ومن أهمها اتخاذ قرار بشأن جهاز الفريق بقيادة كاجودا وأحمد رمزي وبحث مسألة التجديد من عدمه كما ناقش المجلس الصفقات الجديدة وبحث تمويلها خلال الفترة القادمة