اشعلت الجهة الادارية انتخابات نادي الجزيرة بعد ان رفضت طلب مجلس الادارة بتأجيل انعقاد الجمعية العمومية التي ستجري علي هامشا الانتخابات الي شهر نوفمبر، وقررت اجراءها في ميعادها المحدد مسبقا والذي ستنتهي معه مدة المجلس وهو يومي 21 و 22 سبتمبر القادم. واربك هذا الموعد حسابات الجميع وكل من ينوي الترشيح للانتخابات لاسيما اعضاء المجلس انفسهم الذين لم تتضح اتجاهاتهم بصورة نهائية حتي الان ومازالت القوائم يتم تكوينها وتجميعها من هنا وهناك. وبرغم وضوع واعلان ثلاثة لمنصب الرئيس وهم الدكتور احمد السعيد رئيس النادي الحالي والمستشار عادل عبد الباقي والمهندس رمزي رشدي الا ان جميعهم يواجهون ذات المشكلة والازمة وهي صعوبة استكمال القائمة والبحث عن مرشحين للمناصب القيادية النائب وامين الصندوق باستثناء احمد السعيد الذي اتفق مع عمرو جزارين نائبه الحالي ليستمر في نفس الموقع. واكد الثلاثي المهندس ايهاب لهيطة وياسر الفرنواني امين الصندوق الحالي ورؤءف نور الترشيح لمنصب امين الصندوق وهو ما انهي تماما علي وحدة قائمة الدكتور احمد السعيد في الانتخابات الماضية خاصة وان المهندس حمادة الدمرادش سوف يخوض الانتخابات علي اي من منصبي الرئيس او النائب. ويجري احمد السعيد مشاورات مع عبد السلام الانور لاقناعه بخوض الانتخابات في منصب امين الصندوق الذي يماثل نفس طبيعة عمله خارج النادي. اما عادل عبد الباقي فمازال يبحث عن نائب وامين صندوق ولكنه اختار الاعضاء وحسبما يتردد فإن ابرزهم هو الدكتور احمد برادة. ومن المنتظر ان يشهد الاسبوع الحالي تطورات مثيرة في صراع المرشحين والاستقرار علي معظم القوائم لاسيما وان الوقت المتبقي علي اجراء الانتخابات 90 يوما فقط.