يواجه اليوم حرس الحدود اختباراً نيجيرياً صعباً خارج الحدود حيث يخوض لقاء الاياب امام ايوانيانو ناشيونال النيجيري في اطار مباريات دور ال 16 لبطولة الكونفدرالية الافريقية "الاتحادية" ويرجع سر صعوبة اللقاء او الاختبار الي ان الحدود فشل خلال لقاء الذهاب الذي اقيم بالاسكندرية منذ اسبوعين في هز شباك ايوانيانو ولو بهدف واكتفي بالتعادل السلبي ليصبح موقف صعباً. يحتاج الحدود للتعادل الايجابي او الفوز ليتأهل لدور ال 16 الثاني بينما الخسارة لو بهدف واحد تطيح به خارج اجواء البطولة، وقد ركز حلمي طولان المدير الفني للفريق خلال تدريباته علي ان يكون اداء المباراة بخطة متوازنة مع عدم الاندفاع الهجومي، وكذلك عدم التكتل الدفاعي حتي لا يسمح للفريق النيجيري بالسيطرة علي مجريات المباراة. ويملك الحدود بعض الاوراق التي يمكن ان يعتمد عليها في مثل هذا اللقاء مثل عبدالحميد بسيوني واحمد سمير وهشام حنفي وعمرو الدالي وفيرجسون واحمد عيد عبدالملك واحمد عبدالغني. كما ان التعادل السلبي يجعل الفريقين يلجأن للعب ركلات الترجيح من نقطة الجزاء. من ناحية اخري ودع الاتحاد السكندري منافسات هذه البطولة بعد ان خسر امام الترجي التونسي بالاسكندرية بركلات الترجيح "2/4" وكان الاتحاد السكندري فاز بهدف مقابل لاشيء في الوقت الاصلي للمباراة احرزه محمد ناجي ليعوض الاتحاد خسارته بهدف في لقاء الذهاب ولكن ركلات الترجيح خدمت التوانسة. وقد اكد طلعت يوسف المدير الفني للاتحاد انه بالرغم من حزنه علي الخروج من البطولة الا انه سعيد بأداء لاعبيه والذين كانوا ندا له خلال مشوارهم لاسيما انهم واجهوا فريقاً عريقاً مثل الترجي وله رصيد ضخم من البطولات خاصة في البطولات الافريقية. اضاف: اننا اضعنا العديد من الفرص كانت كفيلة بتأهل الفريق للمرحلة التالية لاسيما تلك التي اهدرها محمد فاروق ومحمد ناجي ورامي سعيد وكانت تكفي للفوز وعدم الوصول لركلات الترجيح. واشار المدير الفني للاتحاد السكندري الي ان الامل في ان يعود الفريق للمشاركة في مثل هذه البطولات الموسم القادم بشرط الوصول للمركز الرابع في الدوري المحلي وهو امر ممكن للغاية فالفارق بين الحدود الذي يحتل المركز الرابع حالياً والاتحاد مجرد نقطتين فقط ومازال متبقياً اربع مباريات يمكن ان نصل خلالها للمربع الذهبي ونعود للاشتراك في احدي البطولات العربية او الافريقية.