الأنبا باخوم يترأس قداس اليوم الثالث من تساعية القديس أنطونيوس البدواني بالظاهر    اليوم.. افتتاح 5 مساجد ببني سويف بتكلفة 13.5 مليون جنيه    4 قرارات جمهورية هامة وتكليفات رئاسية حاسمة لرئيس الحكومة الجديدة    تحت شعار "غذاء آمن لمستقبل آمن".. انطلاق مؤتمر الجمعية المصرية لمصدري ومنتجي المكملات الغذائية    ضبط لحوم فاسدة في حملات بالعريش.. ومديريات الخدمات تستعد لعيد الأضحى    سعر الدولار يرتفع في 9 بنوك مصرية خلال أسبوع    المشاط تبحث مع وزير النقل الأذري ترتيبات انعقاد لجنة التعاون المشتركة    لليوم الثالث على التوالي، أسعار البيض تواصل الارتفاع بالأسواق    وزير الزراعة يعلن فتح أسواق فنزويلا أمام البرتقال المصري    تحرك برلماني بشأن موت مواطنين نتيجة عدم وجود خطة بمواعيد قطع الكهرباء    لافروف: بريكس تنظر في نحو 30 طلبا من مختلف دول العالم للتعاون مع المجموعة    إندبندنت: بيان حزب العمال قبل انتخابات بريطانيا سيشمل خطوة للاعتراف بفلسطين    انطلاق انتخابات البرلمان الأوروبي في أيرلندا والتشيك    البث العبرية: توقعات بعودة الرصيف المؤقت في غزة إلى العمل    استبعاد كوبارسي وجارسيا ويورينتي من قائمة اسبانيا في اليورو    الزمالك يقترح إلغاء الدوري    استبعاد كوبارسي.. قائمة منتخب إسبانيا النهائية لبطولة يورو 2024    صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب في موسم ليفربول    ‬أبطال المشروع الأولمبي بجنوب سيناء يحصدون مراكز متقدمة في بطولة الجمهورية للملاكمة    لطلاب الثانوية.. فيديو إرشادي حول أهم التعليمات قبل دخول اللجان وأثناء الامتحان    موعد إجازة عيد الأضحى 2024 في السعودية.. كم مدتها؟    بعد تعهده بحسن رعايتها .. الداخلية تُعيد طفلة لوالدها بالفيوم    رئيس بعثة الحج الرسمي: وصول آخر أفواج القرعة للمدينة المنورة .. واستمرار التفويج لمكة المكرمة(صور)    إخماد حريق داخل محل فى حلوان دون إصابات    بمناسبة عيد الأضحى.. زيارة استثنائية لجميع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل    درة تثير الجدل في آخر ظهور.. هل تنتظر مولودها الأول؟    تفاصيل موعد جنازة وعزاء المخرج المسرحي محمد لبيب    في ذكرى ميلاد محمود مرسي.. تعرف على أهم أعماله الفنية    موعد عيد الأضحى ووقفة عرفات 2024.. وتواريخ الإجازات الرسمية المتبقية    أيام البركة والخير.. أفضل الاعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة 1445    أحكام الأضحية.. أقيم مع ابنتي في بيت زوجها فهل تجزئ عنا أُضْحِيَّة واحدة؟    رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع وزيرة الصحة بالرأس الأخضر تعزيز التعاون وتبادل الخبرات    التعليم العالى: إدراج 15 جامعة مصرية فى تصنيف QS العالمى لعام 2025    اليوم.. سلوى عثمان تكشف مواقف تعرضت لها مع عادل إمام في برنامج بالخط العريض    «أفضل أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة» موضوع خطبة الجمعة اليوم    صحة مطروح تدفع بقافلة طبية مجانية لخدمة أهالي قرية جلالة بالضبعة    يونس: أعضاء قيد "الصحفيين" لم تحدد موعدًا لاستكمال تحت التمرين والمشتغلين    ضياء السيد: حسام حسن غير طريقة لعب منتخب مصر لرغبته في إشراك كل النجوم    تموين الإسكندرية تشكل غرفة عمليات لمتابعة توافر السلع استعدادا لعيد الأضحى    داعية إسلامي: أبواب الخير كثيرة في ذي الحجة ولا تقف عند الصيام فقط    وزيرة الثقافة وسفير اليونان يشهدان «الباليه الوطني» في الأوبرا    مسئولة فلسطينية: الموت جوعا أصبح حالة يومية فى قطاع غزة    علي عوف: متوسط زيادة أسعار الأدوية 25% بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج    خلاف داخل الناتو بشأن تسمية مشروع دعم جديد لأوكرانيا    إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بالطريق الدائري بالقليوبية    الموقع الرسمي ل نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة القليوبية 2024 الترم الثاني (تظهر خلال ساعات)    المتحدة للخدمات الإعلامية تعلن تضامنها الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي    «الدائرة الإفريقية».. شراكة من أجل المستقبل    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 7 يونيو 2024.. ترقيه جديدة ل«الحمل» و«السرطان»يستقبل مولودًا جديدًا    مداهمات واقتحامات ليلية من الاحتلال الإسرائيلي لمختلف مناطق الضفة الغربية    تفشي سلالة من إنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن خامسة بأستراليا    افتتاح المهرجان الختامي لفرق الأقاليم ال46 بمسرح السامر بالعجوزة غدًا    الأوقاف تفتتح 25 مساجد.. اليوم الجمعة    رغم الفوز.. نبيل الحلفاوي ينتقد مبارة مصر وبوركينا فاسو .. ماذا قال؟    مجلس الزمالك يلبي طلب الطفل الفلسطيني خليل سامح    ساتر لجميع جسدها.. الإفتاء توضح الزي الشرعي للمرأة أثناء الحج    غانا تعاقب مالي في الوقت القاتل بتصفيات كأس العالم 2026    بمكون سحري وفي دقيقة واحدة .. طريقة تنظيف الممبار استعدادًا ل عيد الأضحى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لمواجهة موجات انهيار الأسعار
صناديق الاستثمار.. كلمة السر لحماية صغار المستثمرين
نشر في العالم اليوم يوم 29 - 03 - 2006

في ظل الانهيار الذي شهدته البورصة الفترة الماضية عادت صناديق الاستثمار لتطرح نفسها كأحد الحلول البديلة أمام صغار المستثمرين بعدما كشفت حالة التراجع في سوق الأموال ضعف الخبرة لدي صغار المستثمرين وهو ما جعلهم فريسة سهلة أمام حيتان الاستثمار وبات اللجوء إلي الصناديق التي تدار بعقلية مختلفة أمرا ضروريا بعدما هجرها المستثمرون لفترة طويلة بحثا عن الربح السريع.
أوضح عصام خليفة العضو المنتدب لشركة الأهلي لإدارة صناديق الاستثمار أن الانخفاضات التي مر بها سوق المال بداية من أوائل العام الحالي خصوصا أحداث 14 مارس كشفت عن العديد من الحقائق في مقدمتها حجم الخسائر الكبير الذي أصاب صغار المستثمرين لأنهم لا يملكون خبرة إدارة استثماراتهم في البورصة ومواجهة كبار المضاربين عكس صناديق الاستثمار التي كان حجم خسارتها محدوداً لأنها تدار بعقلية احترافية تحمي استثمارات عملائها من تقلبات السوق.
أكد أنه بات ضروريا زيادة الوعي لدي صغار المستثمرين وتوجههم نحو صناديق الاستثمار وتعريفهم انها الوعاء الأمثل لهم بدلا من انشغالهم بمحاولة اختيار الاسهم للاستثمار فيها بشكل منفرد غير مدروس.
ارتفاع 100%
أضاف أن التجربة خلال الفترة من 2003 حتي 2005 أثبتت أن بعض صناديق الاستثمار سجلت ارتفاعا تجاوز نهاية العام السابق 100% بينما حقق البعض ارتفاعا من 50% إلي 60%.
حققت مع بداية عام 2006 عوائد ايجابية وشهدت مؤشرات البورصة.
معدلات نمو غير مسبوقة بلغت معها الوثائق مستويات أسعار قياسية مما جعلها أحد الأطراف التي تدعم السوق وتحقق مكاسب لعملائها.
طالب صغار المستثمرين بأن يتوجهوا إلي صناديق الاستثمار لأنها الملجأ الآمن لاستثماراتهم خاصة أن صناديق الاستثمار الموجودة كافية لاستيعاب أي عدد من العملاء لأنها حالياً وفي ظل إحجام المستثمرين تعمل بنصف عدد الوثائق الصادرة بها.
ضعف الوعي
أضاف خليفة أن أحجام المستثمرين عن الانضمام إلي صناديق الاستثمار يرجع إلي قلة الوعي وضعف الترويج لها ولابد من قيام الأجهزة المعنية والبورصة والبنوك بحملة قومية لترويج نتائج أعمال صناديق الاستثمار وسياستها الاستثمارية حتي يدرك صغار المستثمرين أهمية الصندوق بالنسبة لهم وأنه أحسن وآمن وسيلة لحماية استثماراته بها.
نوعية المستثمر
أوضح عبدالرحمن فرج نائب رئيس مجلس إدارة شركة المقطم لتداول الأوراق المالية أن المشكلة تكمن في نوعية المستثمر فأسلوب عمل الصناديق الاستثمارية وإدارتها غير مريح بالنسبة للمستثمر الصغير نتيجة جهله وفقر معلوماته عن صناديق الاستثمار ودورها في حماية استثماراته لأنها تخضع لإدارة احترافية تضع ضمن أولويات عملها مصلحة المستثمر بدلاً من سعيه خلف الشائعات خاصة أنها جاهزة لتلبية حاجاته نظراً لكونها تعمل حالياً بأقل من طاقتها.
طالب بضرورة نشرة دورية توضح للمستثمر الصغير أحدث أساليب التعامل في البورصة وتقوم بتنمية وعيه بالفرص الاستثمارية في البورصة وأهمية صناديق الاستثمار كوعاء أمثل لصغار المستثرين مما يعطي دفعة قوية للبورصة.
عودة صغار المستثمرين
أكد وحيد جبر خبير أوراق مالية أن عودة صغار المستثمرين لصناديق الاستثمار مرهون بقيام الحكومة بدعاية قوية للبورصة والصناديق وحتي الآن غالبية عملاء صناديق الاستثمار لديهم أعمال أخري غير مرتبطة بالبورصة وليس عندهم الوقت الكافي لمتابعة السوق بالإضافة إلي عدم خبراتهم مما يتطلب تكوينهم محافظ مالية والدخول بصناديق الاستثمار وهم نسبة ضئيلة جداً وهنا يبرز دور الأجهزة المسئولة عن البورصة في التعريف بدور صناديق الاستثمار ونتائج أعمالها الفترة الماضية.
أكد أن ذلك يعني زيادة الوعي لدي المستثمرين مما يساعد في جذبهم حتي تكون هناك حاجة ماسة لإنشاء صناديق استثمار جديدة تستوعب الطلب المتزايد علي الوثائق مما يضمن استمرار النمو وتطور الاقتصاد وتلبية الخدمات لجميع أنواع المستثمرين لجميع الشرائح لاسيما صغار المستثمرين ممن يقعون ضحية أية خسارة نتيجة لاتجاههم لاستثمار أموالهم بطرق عشوائية وبشكل متفرد وغير مدروس خاصة أنهم غير قادرين علي مواجهة كبار المضاربين أو بمعني آخر غير متفهمين أدوات وأساليب التعامل بسوق المال.
المتاجرة.. أولاً
أوضح عصام مصطفي محلل مالي إذا رجعنا إلي تعاملات البورصة المصرية خلال الأشهر الستة الأخيرة نجدها تتسم بالمتاجرة والمضاربة وكل سلوكيات الاستثمار السائدة تتجه بمعني أن الكل يلهث خلف الربح السريع والمضاربة في أوراق تدور حولها علامات استفهام بما في ذلك صناديق الاستثمار التي من المفترض أن تقوم بعملية توازن في السوق لكنها تضارب بطريقة خاطئة وهناك شريحة كبيرة من المستثمرين وليس صغارهم فقط بعدوا عنها لأنها تميل في تعاملاتها وفقاً لمفهوم نظرية "الأواني المستطرقة".
أكد أنه حتي يعود المستثمرون إلي الصناديق لابد أن تتعامل تلك الصناديق بعقلية اقتصادية احترافية يراعي فيها أنها تمثل توازن السوق وليست بطريقة عشوائية كأنها تسير "في قطيع الربحية دون تفكير" مثلها مثل بقية المستثمرين.
أشار إلي أن القضية ليست قضية مستثمر ولا قضية صناديق استثمار لكنها قضية إدارة أي أن ما يهم المستثمر البحث عن أساليب توفر له الكيف وليس الكم.
طالب بتوعية كل القائمين علي عملية الاستثمار سواء كانوا مسئولين عن الصناديق أو مستثمرين بأهميتها ودورها في سوق المال لزيادة الوعي لدي المستثمرين المصريين بالفرص الاستثمارية بالبورصة وأهمية الصناديق باعتبارها حصن أمان لاستثماراتهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.