تعقد في جو عاصف صباح اليوم الجمعية العمومية غير العادية لجمعية مستثمري العاشر من رمضان لمناقشة وإقرار النظام الجديد المقترح للانتخابات بوضع ضوابط لاستخدام التوكيلات الذي أثيرت بسببه المشكلات والطعون في وقت سابق. أكد الدكتور محرم هلال نائب رئيس الجمعية أن النظام الجديد اتفق فيه علي أن يكون التصويت من خلال توكيل موثق بالشهر العقاري أو تفويض علي صحة توقيع من صاحب المنشأة يتم التوقيع عليه من أحد البنوك، مشيراً إلي أن ذلك يؤدي إلي منع أي تلاعب أو تكالب علي استخدام التوكيلات كسلاح للتأثير علي نتائج أي انتخابات أو قرارات مطروحة علي الجمعية العمومية التي تضم في عضويتها 335 منشأة لم يسدد منها الاشتراكات حتي الآن سوي 210 أعضاء. أما الموضوع الثاني المطروح علي أجندة الاجتماع فهو تحديد مدة رئاسة الجمعية وعضوية المكتب التنفيذي (نائب الرئيس الأمين العام أمين الصندوق) لعامين علي أن يجوز التجديد مرة واحدة بموافقة ثلثي الأعضاء.. وبهذا البند يتم إنهاء الجدل الذي أثير حول رئاسة الجمعية التي كان من أطولها 8 سنوات لرئيس الجمعية الحالي د. محمود سليمان ونصفها قضاها محمد فريد خميس وعامين لكل من رضا الله حلمي ومحمد غانم وإمام الفندي. ويبدو أن الاجتماع الذي يعقد صباح اليوم ليس إلا قمة جبل الجليد.. حيث تصاعدت في الآونة الأخيرة حدة الخلافات بين أعضاء مجلس الإدارة استقال خلال الأسبوعين الماضيين كل من أمين الصندوق شريف عبدالخالق وأمين عام الجمعية أبو العلا أبو النجا.. وتوقعت مصادر عديدة في تصريحات خاصة ل "العالم اليوم" أن ينفجر بركان المشكلات في اجتماع الجمعية العمومية العادية للجمعية والمقرر عقدها 26 ابريل القادم بعد عدة تأجيلات متتالية خلال مارس الحالي التي يتم خلالها إجراء انتخابات التجديد الثلثي واقرار الميزانية نتيجة رفض بعض الأعضاء إقرار الميزانية الخاصة بجمعية المستثمرين بشكلها الحالي.. يضاف إلي ذلك فشل أطراف عديدة في احتواء الخلافات حول اسم رئيس الجمعية القادم.