قال محمد احمد رئيس إدارة تكنولوجيا المعلومات ببنك باركليز مصرإن البنك جميع أسهمه هذا العام لمجموعة باركليز العالمية البريطانية مما كان له الأثر المباشر والواضح علي جميع القطاعات بالبنك وخاصة قطاع تكنولوجيا المعلومات حيث تمكن البنك من استخدام مجموعة من التقنيات الجديدة وأهمها خدمة البلاك بري BLAK BERRY وهي خدمة تتيح لشريحة من موظفي البنك الاطلاع علي بريدهم الالكتروني عن بعد أثناء تواجدهم خارج البنك أو خارج البلاد. وأضاف يهدف البلاك بري إلي تحقيق اكبر قدر من التواصل بين فريق العمل وعملاء البنك لتقديم الخدمات بشكل أفضل وبأساليب تتسم بالكفاءة في الأداء والسرعة في الاستجابة، كذلك اهتم البنك عام 2005 بتطوير جميع التقنيات المستخدمة داخليا في العمليات البنكية حيث قام بتحديث أجهزة الحاسبات الشخصية بالكامل في البنك وفروعه إلي احدث نظم التشغيل والبرامج المساعدة كما أتاح إمكانية استخدام البريد الالكتروني لجميع الموظفين بما فيه شبكة الانترنت وقام البنك أيضا باستخدامه مجموعه من احدث وسائل الاتصال تتيح الاتصال بقنوات مجموعة باركليز العالمية وجامعة باركليز بالمملكة المتحدة لتقديم خدمة التعلم عن بعد لموظفيه. وعن ابرز الإحداث التي أثرت علي قطاع تكنولوجيا المعلومات عام 2005 أوضح أن اتجاه الحكومة وجميع الوزارات بها لدعم هذا القطاع وتطبيق احدث التقنيات في حكومتها الالكترونية ووسائل المدفوعات بها حيث قام البنك المركزي بإضافة مجموعة من الانظمة التي تتيح التحديث وميكنة جميع النظم المشتركة مع البنوك المصرية مثل المخاطر الائتمانية وغرفة المعاملات الدولية كذلك وأيضا أدي استقرار سعر الدولار إلي تأثير ايجابي علي السوق نظرا لانخفاض أسعار الاجهزة والمستلزمات المختلفة التي تحتاجها جميع القطاعات لإتاحة الخدمات اللازمة لعملائها بجانب التعريفة الجمركية الجديدة والإصلاحات الضريبية الأخيرة والتي أثرت ايجابيا علي قطاع التكنولوجيا والمعلومات بمصر وانخفاض الأسعار بشكل ملحوظ وتشجيع سياسة المنافسة بين الشركات سواء من الناحية السعريه أوعرض كل جديد للسوق. وعن أهم التقنيات التي سيستخدمها بنك باركليز مصر عام 2006 قال ان البنك سينفذ مشروع استخدام البنية الوسيطة لربط الانظمة ذات الطبيعة المختلفة ببعضها البعض MIDDLE WARE.