يعتزم "بيل جيتس" مؤسس شركة "مايكروسوفت" الامريكية للبرمجيات ورجل الاعمال الخير زيادة دعمه المالي المقدم لابحاث تطوير عقارات جديدة وادوات طبية لاجل الدول النامية بما يقترب من 500 مليون دولار. وفي غضون افتتاح جمعية الصحة العالمية في جينيفا مؤخرا قال جيتس انه متفائل حيث ان الجهود العلمية المكثفة من الممكن ان تساعد في تقليص وبصورة فعالة ما اسماه "بمأساة عدم التكافؤ" في الرعاية الصحية حول العالم. وفي اطار ذلك اكد جيتس علي مدي الحاجة الي المزيد من الجهود العالمية لقطاع الصحة ومكافحة الامراض علي مستوي العالم مناشدا في ذلك قادة الدول المتقدمة والقطاعات الخاصة لفعل المزيد وفي هذا الشأن قال جيتس ان العالم ملئ بمليارات الاثرياء الذين يمكنهم دعم هذه البرامج الصحية. وصرح رجل الاعمال بان الحكومات الغنية لا تحارب العديد من الامراض المنتشرة بالعالم والاكثر فتكا بصحة الانسان لان دول هذه الحكومات لا تعاني من تلك الامراض لذلك فهي لا تكترث بتطوير الابحاث الخاصة بمكافحتها، كما اضاف ان القطاعات الخاصة لا تطور اللقاحات المعالجة لهذه الامراض بسبب ان الدول النامية لن تستطيع شراءها في الوقت الذي لا تعمل فيه حكومات الدول النامية بصورة كافية علي تحسين صحة مواطنيها. ففي الاسبوع الجاري قرر جيتس زيادة تمويله الخيري من 200 مليون دولار "158 مليون يورو، 109 ملايين استرليني" للبرنامج الصحي الذي يرعاه الذي يدعي "تحديات كبيرة في الصحة العالمية". ووضعت هذه التحديات من جانب لجنة علمية ستركز علي 14 منطقة بحث صممت لمنع وعلاج امراض دول العالم النامي مشتملة علي ايجاد وتحسين اللقاحات وبحث مقاييس المرض والاهتمام بطرق التغذية الصحية.