في ظل الانفلات العام هناك انفلات في اسعار الخضراوات والفواكة وتلاعب في السلع خاصة التموينية ، فالارز والسكر سلعتان تموينيتان أساسيتان لا غني عنهما في اي منزل، ولكن مع انعدام الرقابة يجد المواطن نفسه امام من يقول له هذا الشهر لا يوجد سكر، ويأتي الشهر التالي ليقال له هذا الشهر لا يوجد ارز، طرق غريبة ومستفزة اشتكي منها المواطن بسوهاج ومدنها وقراها بشكل لا توجد فيه اي مسئولية لاهمية هذه السلع التموينيه للمواطن ومرة تكون غير صالحة للاستخدام الادمي، كما اجمع مواطنو سوهاج قائلين: الشهر الموجود فيه الارز يكون مكسرا ومملوءا بالطين وسيئ الطعم والشكل والسكر ايضا مملوء بالتراب ويستخدمه المواطن بكثرة لكي يظهر طعمه في الشاي او اي شيء اخر والعدس لونه غريب وكأن هذا التموين هو بقايا رواسب السلع الجيدة التي تباع في المحلات الخاصة، وبالنسبة لاسعار الخضراوات فقد وصل كيلو البسلة إلي سبعة جنيهات بعدما كانت باربعة او ثلاثة جنيهات واللوبيا الخضرة بسبع جنيهات والكوسة ما بين خمسة وستة جنيهات والبطاطس خمسة وستة جنيهات الفواكة الموز بسبعة جنيهات واليوسفي بخمسة وهذه الاسعار بالنسبة لمدن الصعيد يعتبرها الناس باهظة وبالنسبة لانابيب جاسكو فهي تجد سيطرة وكيل الوزارة والتي يجامل بها المعارف في الوزارات الاخري والمسئولين، والمواطن يولع في نفسه ويشتري الانبوبة بخمسين جنيها كما يقول عم جمعه.