حاول الإخوان المسلمون أن يسيطروا وينفردوا بتوزيع اسطوانات البوتاجاز بمدينة طهطا ، الأمر الذي أدي إلي إثارة مفتشي تموين طهطا للتدخل في أعمالهم وعلي رأسهم رأفت فتحي رئيس اللجنة المشرفة علي عملية التوزيع . ونشبت مشاجرة بينهم بالألفاظ بالسب والقذف، كان ذلك علي مرأي ومسمع من رئيس المدينة وبعض من أهالي المدينة واللجان الشعبية الأمر الذي دعا أهالي طهطا لتحرير مذكرات وتقديمها إلي مفتش التموين مطالبين فيها بعدم إعطاء حصة المدينة للإخوان المسلمين، للإشراف علي توزيعها ومن بين الموقعين عليها رفعت قاسم ومحمد عويضة وخمسون مواطنا آخرون قاموا بتسجيل اسمائهم علي المذكرة. أما ما حدث في قرية بنجا التابعة لطهطا فقد استطاع الإخوان المسلمون السيطرة علي توزيع حصة المستودع ببنجا بالكامل الأمر الذي أثار غضب سكان القرية، قال المواطن عبدالمنعم المصري ويعمل مدرساً انتخبناهم لكي يطالبوا بحقوقنا لا لأخذها، وقال السيد منتصر كساب عامل زراعي عاد حكم مبارك في صورة الإخوان وكثير من الأهالي بالقرية رفضوا هذا الأمر بتاتاً، وطالبوا بعودة مسئولية التموين علي توزيع الأنابيب.