شهداء الألتراس

ضحوا بدمائهم من أجل أن نعيش نحن.. هذه الكلمات هي التي عبرت عن مدي الحزن والأسي الذي يعيشه زملاء وأصدقاء وأهالي ضحايا موقعة بورسعيد التي هزت العالم كله، ولم لا فقد ضحي شهداء الالتراس جميعا بدمائهم في معارك كثيرة بدأت بموقعة الجمل في الثاني من فبراير العام الماضي، واستمرت في معارك أخري كثيرة كمحمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء
وغيرها واتسموا في كل تلك المعارك بالشجاعة والاقدام والتضحية بدمائهم من أجل أن يعيش الوطن وشعبه حرا كريما.. ولكن الايدي الخفية التي تعبث بحرية الشعب وكرامة الوطن مع المتورطين من المسئولين الحاليين بالدولة وكبار فلول النظام السابق الذين يخططون لاعادة النظام السابق للحكم بحماية من مسئولين كبار بالدولة أبوا أن تمر ذكري موقعة الجمل بسلام وخططوا لتكرار تلك الموقعة التي راح ضحيتها 74 ضحية من الشباب الابطال الذين ضحوا بدمائهم من أجل أن يعيش الوطن في سلام وديمقراطية وعدالة اجتماعية.
وايمانا من الاهالي بدور هؤلاء الشباب في رفعة شأن الوطن نقوم بنشر بعض أسماء وصور شهداء موقعة بورسعيد من الالتراس والشرطة لتعيش ذكراها خالدة في قلوب الملايين.
محمد أشرف محمد من الجيزة ومحمد حسين من القاهرة وحسام الدين عبد الفتاح من شبرا ومحمد أحمد خاطر من المنصورة ومحمد الغندور من الإسكندرية والسعيد الجمل أمين شرطة بالمنوفية وإسلام علوان يوسف من بلبيس وخالد فتحي ومحمود حسن وسيد عاطف خضر ومحمود سليمان حسن وأسامة صلاح والعربي كامل وإسلام كامل يوسف وأحمد محمد وإبراهيم حلمي وأحمد زكريا محمد شعبان ومصطفي أحمد يوسف
ومحمد أحمد عبد الفتاح ومصطفي نصر إبراهيم وأيمن محمد مكاوي ومصطفي جمال شعبان وحسام الدين السيد وأحمد محمد شعبان ومحمود سليمان وعبد الحميد أحمد.