اصدر المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة بيانا أكد فيه ان مجزرة بورسعيد التي استهدفت الألتراس الاهلاوي حلقة من حلقات تصفية شباب الثورة مؤكدا على دور الألتراس البارز في انجاح ثورة يناير خاصة في موقعة الجمل. وقال البيان: "إن المجلس العسكري متشبثاً بالحكم، وان جهاز الشرطة يتجاهل الاستحقاق الثوري بإعادة هيكلته، وان فلول النظام السابق تسعى إلى إعادة إنتاج الجهاز من أجل حماية المصالح الداخلية والخارجية التي تأسس عليها.ولا تكمن فجيعة بورسعيد في كبر عدد القتلى والمصابين فقط، على الرغم من أنه فاق عدد ضحايا موقعتي محمد محمود ومجلس الوزراء مجتمعين، ولكنها تكمن في تواطؤ الجهات الأمنية في تسهيل المذبحة، إن لم يكن افتعالها، واستهداف قيادات الألتراس ممن لعبوا دوراً ريادياً في الدفاع عن الثورة، بدءا من موقعة الجمل ومروراً بكل معركة مرت بها الثورة، في إصرار واضح على تصفية من يصرون على استكمال مسيرة الثورة. لكن ثورتنا مازالت مستمرة ولن تتوقف، وما حدث إنما يزيدنا إصراراً على استكمالها من أجل بناء مجتمع حر، والوفاء لتضحيات الشهداء الأبرار الذين ضحوا من أجلها".