وصف الانبا بسنتي اسقف حلوان، ان قرار الكنيسة الإنجيلية برسامة "المرأة قسيسة" أمر يرجع للكنيسة الانجيلية نفسها، مؤكدا ان الكنيسة الارثوذكسية لا ترسم سوي الرجال فقط برتبة القسيس. وان هناك فرقا بين القس في الانجيلية والذي يعد قائد خدمة ومنظم خدمة فقط اما في الارثوذكسية هو متمم أسرار كنيسة وغير مسموح للمرأة بذلك. وكان قرار الطائفة الانجيلية برسامة المرأة قسيسة قد اثار ضجة واسعة وظهر مؤيدون للقرار ورافضون له. فرفضت الكنيستان الأرثوذكسية والكاثوليكية تماما واستندتا إلي أن "الإنجيل لا يوجد فيه نص واحد يؤكد أن المرأة تصلح لتدخل سلك الكهنوت، وأن قوانين الكنيسة تشدد علي قصر الكهنوت علي الرجال فقط". اما قرار الكنيسة الانجيلية التاريخي والذي جاء بعد موافقة مجمع القاهرة الإنجيلي، خلال جلسته بكلية اللاهوت الانجيلية وبمشاركة قساوسة مجمع القاهرة، ووافقوا علي رسامة المرأة الإنجيلية قسيسة لتكون مساوية للرجل في قيادة الصلاة داخل الكنيسة الإنجيلية، يقول د. صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية إن الكنيسة الإنجيلية لا يوجد بها كهنوت علي عكس الارثوذكسية، فنحن نؤمن بالمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة، وخاصة أنه لا يوجد نص في الكتاب المقدس يمنع المرأة من رسامتها قسيسة ويلزم بها الرجال فقط، فالخدمة للجميع، والمرأة القسيسة ستكون لها حقوق القس نفسه ولم تعد هذه خطوة أولي حول مساواة المرأة بالرجل في الكنيسة الإنجيلية، ففي عام 2006 تم انتخاب سيدة تبلغ 67 عاما وتدعي مارسيل صادق شيخا في الكنيسة الإنجيلية بأسيوط من بين 20 رجلا، لأنها كانت الأحق والأكفأ. وترجع خلفيات الموضوع بعد أن تقدمت "آن اميل زكي" بطلب للرسامة وبالتالي قام مجمع القاهرة بأخذ هذه المبادرة ومناقشاتها، ومن ثم قرار المجمع الاخير.