قامت وزارة الزراعة عن طريق الجمعيات الزراعية بالضغط علي الفلاحين للمشاركة في عيد الفلاح وبنفس الطريقة حشدت وزارة الري عن طريق وحدات الري بكل قرية، كذلك دخل بنك التنمية في سباق الحشد للضغط علي المزارعين للمشاركة في عيد الفلاح باستاد القاهرة يوم 9 سبتمبر الماضي. ويؤكد زهدي حماد مزارع بقرية ميت الخولي ، أن بنك التنمية قام بالضغط علي المزارعين الذين عليهم مديونيات للبنك للحضور للمشاركة في عيد الفلاح. وقال علي هيبة مزارع بقرية غرب منف، إن مسئولي الجمعية الزراعية قاموا بالمرور علي المزارعين للتأكيد علي مشاركتهم في المقابل زيادة الحصة من السماد لكل مزارع. ويضيف فرج ابو هنيدي مزارع بقرية بني سويف أن مسئول وحدة الري بالمركز قام بالمرور عليهم في الحقول وأخذ البطاقة الزراعية من كل مزارع قبل الذهاب لاستاد القاهرة. أما خضرة حسن عزبة طوخ مزارعة، فقد أكدت أن كبار الفلاحين المتعاملين مع بنك التنمية هم الذين وفروا أوتوبيسات مكيفة لنقل الركاب وعودتهم ايضا. وقال سيد شلبي قرية الرهان فلاح، إن مسئولي الإصلاح الزراعي قاموا بالمرور علي المزارعين للمشاركة مقابل تخفيض القيمة الايجارية للأرض هذا العام. وأشارت أمال سلامة مزارعة قرية السطوح: إلي إنه تم استخدام مشروع تسمين المواشي كوسيلة ضغط عليهم للمشاركة مقابل اعطائهم رأس ماشية لكل مشاركة في الاحتفال. وتقول سامية حجاج مزارعة تسأل لقد قامت الثورة ولكن الأسلوب واحد من الذي يدفع لنا الخمسون جنيها؟ ومن الذي يتحمل تكليف الوجبتين والمياه المعدنية التي تم توزيعهم علي المشاركين؟ وأشار محمد صلاح مهندس زراعي من ابناء قرية كفر العلوي إلي أن الإعداد لهذا اليوم تم قبل أربعة أيام من موعده حيث تم تجهيز اللافتات عن طريق الخطاطين واعطائهم اجر أكبر من اجرهم الطبيعي بشرط أن يشاركوهم وأسرهم. وتتساءل ماجدة زكي مزارعة من قرية الأمير مستنكرة أن الثورة قامت ومع ذلك يشارك الفلول في الترتيب لعيد الفلاح اين حمرة الخجل؟