بدأ يوم الاثنين الماضي موظفو تنمية القرية والعاملون بمراكز المعلومات بالوحدات بمحافظات مصر المختلفة اعتصاما مفتوحا أمام مجلس الشعب بعد أن تجاوز عدد وقفاتهم الاحتجاجية 12 مرة دون استجابة من وزير التنمية المحلية عبدالسلام محجوب لمطالبهم.. شاركت في الاعتصام مئات النساء اللاتي يحملن أطفالهن ولا يتجاوز أعمارهم العام للمطالبة بزيادة رواتبهن التي تبلغ 90 جنيها فقط منذ 8 سنوات.. فتقول لمياء همام - تعمل مدير مركز معلومات بمحافظة الفيوم: منذ أن تم تعييني في 2002 وراتبي 150 جنيها فقط حتي الآن. وتؤكد مني ربيع أنها تتقاضي 90 جنيها في الشهر ولديها أربعة أبناء. ويقول محمود نسيم: لقد تم تعييننا في جهاز تنمية القرية بمحافظة بني سويف منذ 2002 في مسابقة رسمية أعلنت عنها الوزارة وحتي الآن لم تشملنا العلاوة السنوية 30% ولا الإضافي 10% ولا حتي إجازات بالرغم من أننا نقوم بعمل خريطة معلوماتية يومية بالإضافة للأعمال الميدانية الخارجية.. وأكد المعتصمون أن صوتهم لا يسمعه المسئولون فقد قاموا بعمل وقفات احتجاجية أكثر من 12 مرة دون جدوي في الوقت الذي يتقاضي فيه الموظف 275 قرشا في اليوم، مرددين شعارات «يا نظيف قول الحق لينا حق ولا لأ» وأيضا «علي الكراسي مرتاحين إحنا هنا تعبانين». ويقول حسين سالم قطب - مدير إدارة بمحافظة بني سويف: إن هؤلاء الموظفين يعملون منذ 8 سنوات دون أن يتم تعيينهم، حيث تعتبرهم وزارة التنمية المحلية متدربين في مخالفة صريحة لقانون العمل الذي يعطي الحق للعامل في التثبيت إذا مضت عليه ثلاث سنوات داخل المؤسسة رغم تجاوز أعدادهم 32 ألف موظف علي مستوي الجمهورية.