فى أعقاب موافقة مجلس الوزراء فى اجتماعه «الأحد» الماضى على استبعاد رؤساء الجامعات الحاليين، واعتبار الوظائف القيادية فى الجامعات شاغرة أول أغسطس القادم، بدأت مجموعات من أساتذة الجامعات الذين شغلوا مناصب داخل وخارج الجامعات فى ظل نظام الحكم السابق فى الاستعداد، وتنظيم الصفوف للترشح لاحتلال الوظائف القيادية التى ستخلو بالجامعات. وقامت عناصر من المنتمين للحزب الوطنى المنحل بإجراء اتصالات ولقاءات مع الأنصار والمؤيدين داخل الجامعات خلال الأيام الماضية. تهدف الترتيبات لتجميع الصفوف مرة أخرى اعتمادا على من اضيروا من ثورة يناير بسقوط نفوذهم واستحواذهم على الأموال والمكافآت، وذلك استعدادا لخوض الانتخابات الجامعية فى حال اقرارها لشغل المواقع القيادية. أو حتى بطرح اسمائهم فى دائرة الترشيحات، لو تم اختيار القيادات بصورة أخرى غير أسلوب الانتخابات المباشرة. يسعى د. أحمد زكى بدر وزير التعليم السابق للترشح لرئاسة جامعة عين شمس وإعادة عجلة الزمن حيث سبق له رئاسة الجامعة حتى أواخر عام 2009 ولم يستكمل مدته بعد اختياره لمنصب وزير التعليم فى ظل النظام البائد، ورغبة الرئيس المحبوس حاليا فى مجاملته وفاء لوالده وزير الداخلية الاسبق الذى كان أحد أعمدة النظام فى ممارسة البطش والتعذيب ضد المواطنين فيما يرغب أحمد زكى بدر فى استكمال مدته فى رئاسته للجامعة!! موافقة مجلس الوزراء برئاسة د. عصام شرف تضمنت تعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات لتحديد أسلوب اختيار القيادات الجامعية، واحالتها للمجلس العسكرى لاقرارها واصدارها بمرسوم.