علينا أن نخرس جميعا، ولا نمارس آداب الحوار، ولا نوجه أي انتقاد للقيادي الإخواني صبحي صالح الذي اختير ضمن لجنة التعديلات الدستورية، سيادته مازال يتوعد ويعتبر الانتقادات التي تعرض لها تستهدف «دعوة الإسلام» ودعا إخوانه لمهاجمة خصوم «الدين» وشبه نفسه بالرسول الكريم لأن الكفار اتهموا الرسول بالكذب! ما هذا الإرهاب؟ ومتي يستوعب المثل الشعبي: «لسانك حصانك.. إن صنته صانك وإن هنته هانك». عموما.. حنفية تصريحات صبحي صالح.. سايبة ومحتاجة «جلدة»! الفنان موقف الممثلة الشابة جيهان فاضل كانت في التحرير منذ اليوم الأول، قالت: أنا شفت الأطفال رجالة.. ماينفعش المياصة.. لو لم أتخذ موقفا فلا قيمة لي.. من يعطني ظهره يصبح معاديا للثورة.. مصر اللي فيها كل الخير أصبحت في آخر الطابور وبعدين نسمع حد يقول يا جماعة استنوا شوية! كان ذلك في برنامج العاشرة مساء للإعلامية مني الشاذلي مع خالد الصاوي وصلاح عبدالله وطارق الشناوي ود. عصام الشماع. ملاحظة الإعلامية ريم ماجد قالت باستغراب واندهاش أنها طوال 14 عاما من العمل الإعلامي لم تر مبني أمن الدولة ولم يتصل بها أي ضابط من الجهاز. 14 سنة مرت في حياتها بسلام قبل الثورة.. أما بعد الثورة فتم استدعاؤها.. علشان «فنجان قهوة»! أفراح بالتخفيض صالة أفراح أعلنت عن تخفيضات خاصة لشباب الثورة ولكن صاحبها لم يوضح كيفية إثبات الانتماء للثورة خاصة بعد أن انتشرت تنظيمات عديدة بعضها حقيقي وبعضها للهروب من مركب الحزب الوطني أو كواجهة مقبولة لجهات مروعة.. ولكن السؤال ماذا لو كان العريس والعروسة من شباب الثورة؟ هل التخفيض مزدوج أم أن الفرح بالمجان؟