نحتاج في هذة المرحلة إعادة البناء والنظر فيما مضي لاعادة اصلاحه وهناك اولويات لابد ان نعمل من اجلها ياتي علي راسها إعادة فتح ملف توشكي من جديد وقد قدم عبدالرشيد هلال عضو مجلس الشعب السابق طلب احاطة تضمن تشخيص علمي وحلول مقترحة للخروج من منطقة انعدام الوزن مستهدفا دراسة حديثة حول احياء مشروع توشكي خاصة بالدكتور نادر نور الدين محمد الاستاذ بكلية الزراعة بجامعة القاهرة وقوله إن المشروع بدا في يناير 1997 بتفاؤل كبير بشان إمكانية تخليق دلتا جديدة للنيل في جنوب مصر تضم نحو ثلاثة ملايين فدان صالحة للزراعة منها 540 الف فدان جاهزة للزراعة الفورية والتي سوف تتمتع بميزة لاتتمتع بها حتي الاراضي المصرية القديمة وهي ريها مباشرة من مياة بحيرة السد والتي تعد مياهها هي الافضل في مياه انهار العالم ويري د. نادر نور الدين انه بصرف النظر عن الاخطاء الجسيمة التي وقعت فيها اراضي توشكي تباعا سواء في التخطيط او معدلات الانجاز او حتي في دراسة الجدوي الخاصة بالمشروع الا انة يمكن للمشروع ان يعمل علي سد الفجوة الغذائية المصرية وتحقيق الامن الغذائي وهذا الامر يتطلب التفكير والتخطيط للانتهاء والاستفادة من هذا المشروع الحيوي بالاضافة الي اهمية دراسة تحويل مشروع الترع المفتوحة التي لم ينتة العمل فيه الي نظام النقل عبر المواسير فان هناك العديد من الزراعات التي يمكن ان تتجد في هذة المنطقة وتخدم الامن الغذائي المصري ومن اهم الحاصلات المقترحة للزراعة هناك القطن قصير التيلةوالذرة الرفيعة وحاصلات البقول والشعير والزيوت والزراعات المبكرة للخضراوات الشتوية مثل الفلفل والخيار والطماطم . ويري طلب الاحاطة الذي تقدم بة الرشيدي انه قد تكون حالة التعثر التي صاحبت المشروع ومن قبلها سوء التخطيط للمشروع زراعيا ومائيا والتوقعات الكثيرة التي امتدت بزمن تنفيذ المشروع ل 13 عاما وانفاق 7 مليارات جنيه لاستصلاح 60 الف فدان فقط خلال هذة المدة وهذة هي الاسباب التي تسببت في الانطباعات التي تولدت لدي البعض بان مشروع توشكي غير مفيد او غير ذي جدوي ولكن بالاستعانة بالخبراء المصريين الاكثر دراية وعلما بالاجواء والحاصلات المصرية مع اعطاء فرصة للمستثمرين الذين تنصب استثماراتهم في صالح مصر يمكن لنا احياء مشروع توشكي .